منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو الوليد
ابو الوليد
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 41
مقر الإقامة : تينركوك
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
التقييم : 6
نقاط : 744
http://tinerkoukonline.f11g.com

دلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع Empty دلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع

الخميس يناير 21, 2010 8:45 pm
عرض الأعمال على الأقارب والعشيرة في البرزخ
قال الحافظ ابن كثير رحمة الله تعالى عند أية : ((وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)) الآية . قال : وقد ورد أن أعمال الإحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ ثم أورد حديث أبي داوود الطيالسي بإسناده عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا : اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك )) ثم أورد حديث الإمام أحمد بإسناده عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( أن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيرا استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا : اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا )) .
وروى الأمام ابن المبارك بإسناده عن أبي الدرداء أنه كان يقول : إن أعمالكم تعرض على أمواتكم فيسرون ويساءون ثم يقول : اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملا أخزى به عند خالي عبد الله بن رواحه .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس على الله تعالى وتعرض على الأنبياء وعلى الآباء والأمهات يوم الجمعة فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وأشراقا فاتقوا الله ولا تؤذوا موتاكم )) أورده في الجامع الصغير وقال رواه الحكيم الترمذي عن والد عبد العزيز رامزا الحسنة.
وأورد أبو عبد الله القرطبي بإسناده إلى سعيد بن المسيب أنه قال : ليس يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه وسلم أمته غدوة وعشية فيعرفهم بأسمائهم وأعمالهم فلذلك يشهد عليهم ( أ . هـ )
قال أبو عبد الله ولا تعارض – أي بين ما جاء عن سعيد وبين ما تقدم فإنه يحتمل أن يخص نبينا بما يعرض عليه كل يوم ويوم الجمعة مع الأنبياء عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام ( أ . هـ ) من تفسير ابن كثير .
ومن خير ما نختم به ردنا علىانكار الشيخ ابن منيع وشيعته لهذه الحقيقة الشرعية قول الحافظ زين الدين بن رجب الحنبلي المتوفي سنة (795هـ) في كتابه المشهور ( لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ) في صفحة (91) من طبعه ( دار الجيل – بيروت ) (( أعمال الأمة تعرض على نبيها في البرزخ فليستح عبد أن يعرض على نبيه من عمله ما نهاه عنه ) .
( فبأي حديث بعده يؤمنون ) ؟!!



(( الفصل التاسع ))
المفهوم الصحيح
للسنة والبدعـــــــــة
سبق أن وعدت في مقدمة هذا الكتاب بإفراد فصل خاص للحديث عن ( السنة والبدعة ) لأنه بسبب الفهم الخاطئ للسنة والبدعة والأحاديث النبوية الشريفة يثور كل هذا الغبار الذي يلبس ثوب التبديع والتشريك والتكفير لأهل القبله وأهل التوحيد من مخالفي بعض المشايخ وشيوخهم كما حصل من كل من الشيخين ابن منيع والتويجري بخاصة ومن معهم بعامة ولذلك رأيت أن أضمن كتابي هذا بحثا قيما في هذا الموضوع الخطير المختلف فيه وجدته وتسلمته من يد مؤلفه السيد عبد الله بن محفوظ باعلوي الحسيني الحضرمي رئيس القضاء الشرعي بحضر موت سابقا مخطوطا وأسأل الله تعالى أن يوقفه لنشره كاملا وقد اختصرت منه قبسات وفقرات فيها الفائدة والنفع إن شاء الله تعالى لمن كان له قلب أو ألقى السميع وهو شهيد .
(( السنة والبدعة ))
السنة والبدعة أمران متقابلان في كلام صاحب الشرع صلى الله عليه وآله وسلم فلا يتحدد أحدهما إلا بتحديد الآخر بمعنى أنهما ضدان ( وبضدها تتبين الأشياء ) وقد جرى كثير من المؤلفين إلى تحديد البدعة دون أن يقوموا بتحديد السنة أولا لأنها الأصل فوقعوا في ضيق لم يستطعوا الخروج عنه واصطدموا بادلة تناقض تحديدهم للبدعة ولو أنهم سبقوا إلى تحدي السنة لخرجوا بضابط لا يتخلف والرسول صلى الله عليه وآله وسلم حث على السنة أولا ثم حذر من مقابلها البدعة كما ترى في الأحاديث الأتية :-
حديث جابر عند مسلم ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته : ويقول أما بعد فأن خير الحديث كتاب الله خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة ) وقد اخرجه البخاري موقوفا على ابن مسعود .
يوضحه حديث العرباض عند أبي داود والترمذي وقال حسن صحيح وابن ماجه وغيره : ( وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب ودرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظه مودع فأوصنا فقال : أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع وان تأمر عليكم عبد حبشي فأنه من يعش بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فان كل بدعة ضلالة ) .
يوضحه أيضا حديث جرير عند مسلم ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله اجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ ومن سن في الإسلام سنه سيئة كان عليه وزرها ووز من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من اوزارهم شئ ) ومثل هذه الأحاديث أحاديث أخرى تدور حولها منها حديث ابن مسعود عند مسلم ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) وحديث أبي هريرة عند مسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شئ ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الآثم …) ألج فأنت ترى في الحديث الأول مقابلة المحدثة والبدعة بالهدى النبوي وأن هدى الرسول هو خير الهدى والشر في المحدث المناقض لهدية فهو البدعة .
وفي الحديث مقابلة واضحة – عليكم بسنتي وسنة الخلفاء … الخ واياكم ومحدثان الأمور فأن كل محدثة بدعة وفي الحديث الثالث السنة الحسنة مقابل بالسنة السيئة – من سن سنة حسنة ومن سن سنة الحسنة مقابل بالسنة السيئة من سن سنة حسنة ومن سن سنة سيئة إذا فالسنة أولا وهي الأصل وما خرج عنها فهو البدعة فما هي السنة التي جاءت في حديث العرباض التي قابلها في الحديث بالبدعة .
السنة في لغة العرب والشرع هي الطريقة وهي هدى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حديث جابر ومنه قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لتتبعن سنن من قبلكم – أي طريقتهم – وهو حديث صحيح مشهور كقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة إلى قوله ومن سن في الإسلام سنة سيئة أي طريقة كما سبق .فطريقة الرسول صلى الله علية وآله في هدية وقبوله ورده هى السنة وهى أيضا مفسرة بذلك في حديث جرير . سنة حسنة وسنة سيئة يعني طريقة حسنة أو طريقة سيئة ولا يحتمل غير ذلك فليس المراد إذا ما يفهمه عامة الطلاب فضلا عن العوام أنها الحديث النبوي أو ما يقابل الفريضة فان الأول مصطلح المحدثين والثاني مصطلح الفقهاء والأصوليين وكلاهما محدث ليس مرادا هنا فسنة الرسول هي طريقته في الفعل والأمر والقبول والرد وهى طريقة خلفائه الذين سلكوا طريقته في الفعل والأمر والقبول والرد
إذا فما أحدث لابد من عرضة على سنة الرسول وطريقته في القبول والرد قال الراغب الاصفهاني في مفردات القرآن في مادة سنن صفحة 245 ما نصه فالسنن جمع سنة وسنة الوجه طريقته وسنة النبي صلى الله علية وسلم طريقته التي كان يتحراها وسنة الله تعالى قد تقال لطريقة حكمته وطريقة طاعته نحو Sad سنة الله التي قد خلت من قبل ) ( فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا) ، فتبيينه أن فروع الشرائع وان اختلفت صورها فالغرض المقصود منها لا يختلف ولا يتبدل وهو تطهير النفس وترشيحها للوصول إلى ثواب الله وجواره ( أ. هـ) بحروفه وقال الحافظ ابن تيميه في كتاب الاقتضاء ما نصه : ( وسنة الجاهلية : كل عادة كانوا عليها فان السنة هي الطريق التي تتكرر لتتسع لأنواع الناس مما يعدونه عبادة أولا يعدونه عبادة ) ((أ.هـ ص 76 )).
وقال الحافظ في الفتح عند تفسير الفطرة في خصال الفطرة قال : والتعبير في بعض روايات الحديث بالنسبة بدل الفطرة يراد بها الطريقة لا التي تقابل الواجب وقد جزم بذلك أبو حامد والماوردي وغيرهما وقالوا هو كالحديث الآخر ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء)..الخ ) . فإذا تأكدنا من مجموع هذه النصوص والنقول أن المراد بالنسبة التي قابلها الرسول بالبدعة هي ( الطريقة ) فعلينا أن نتعرف سنة الرسول صلى الله علية وآله وسلم فيما أحدث في زمنه صلى الله علية وآله وسلم مما لم يكن فعله قولا ولا أمر به أمرا خاصا ولكن فهمة من أجتهد وعملوه وعلينا أن نتتبع ذلك لنعرف طريقة الرسول صلى الله علية وآله وسلم في القبول والرد وهذا التتبع سيعطينا حكما يقينا لسنته فيما يحدث من أمور الخير بعده فما وافق فهو من السنة وما خالف سنته وهديه فهو من البدعة ومنها سنعرف ما يريد الرسول صلى الله علية وآله وسلم في قولة ( من دعا إلى هدى ومن دعا إلى خير ومن دعى إلى ضلاله ) في الأحاديث الصحيحة التي سبق وإن سقناها من الصحيح ، ونعرف ما يجب إن يقبل وما يجب أن يرد وسوف يتميز عندنا ما كان من السنة وما كان من البدعة ثم نتتبع بعد ذلك الأنواع التي حدثت في عهد الخلفاء لنعرف طريقتهم كذلك صورا من الأنواع التي ردها الرسول صلى الله علية وآله وسلم .. قد يقول قائل أن ما أقره الرسول صلى الله علية وآله وسلم يكون سنة باقراره له ونقول نعم هو كذلك ولا شك ولكنه ايضا دليل هاد إلى تعرف سنة الرسول وطريقته في القبول إذ كثير مما اقره لم يصبح سنة ولم يقل احد بإنه سنة لأن عمل الرسول صلى الله علية وآله وسلم هو الأفضل والأحرى بالاتباع ولكنة يعطينا صورة واضحة في إنه صلى الله علية وآله وسلم لا يرد شيئا من الخير الذي جاء به إذا لم يصادمه نصا ولم تترتب علية مفسده ولا يعارض هدية صلى الله علية وآله وسلم لكنه من الخير الذي جاء به وهذا معنى قول العلماء إن لم يكن الرسول صلى الله علية وآله وسلم فعلة بخصوصه أو امر به امرا خاصا فهذه طريقة الرسول صلى الله علية وآله وسلم كما سنراها في عشرات من الأحاديث الصحيحة والحسنة ، وكذلك كان خلفاؤه الراشدون وصحابته الكرام الهداة المهديون وسنورد أدلة كثيرة من أفعالهم وهي سنة نبيهم صلى الله علية وآله وسلم ومن مجموع الأدلة لأنواع التي قبلها صلى الله علية وآله وسلم لأنها في جنس المشروع وما رده صلى الله علية وآله وسلم لأنه ليس من جنس المشروع أو فيه تشدد ورهبانية لم يرد الرسول صلى الله علية وآله وسلم لأمته الأخذ بها رفقا بهم أو لأنه يخالف نصا في الشريعة ليتضح تماما ما هي السنة وما هي البدعة فإليك أولا إنواعا كثيرة مما قبلة الرسول صلى الله علية وآله وسلم من صحابته ولم يكن فعله هو بل ربما يرى إن فيه مخالفة لما كان علية الرسول صلى الله علية وعلى آله وسلم ولكنه من المشروع.

(( الادلة التي توضح سنة الرسول صلى الله عليه واله وسلم فيما يحدث ))
اعلم يا أخي هدانا الله وإياك إلى الحق والصراط المستقيم أن هناك احاديث جمة جلها في الصحيح او من الصحيح تثبت ان عددا من الصحابة احدثوا اعمالا واذكارا وادعية ونحو ذلك لم يسبق للرسول صلى الله عليه واله وسلم فعلها او الامر بها ولكنهم فعلوها استنباطا واعتقادا انها من الخير الذي جاء به الاسلام ورسول الاسلام صلى الله عليه واله وسلم وحث على مثله عموما تحت مظلة قوله تعالى (وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) . وقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها بعده من غير ان ينقص من اجورهم شيء ) كما سبق . وهذا الحديث وان ورد في الصدقة فان القاعدة الاصولية المجمع عليها ( ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) وليس معنى ذلك ان لكل أحد أن يشرع فان الاسلام محدود القواعد والضوابط فلا بد ان يكون ما يسنه محفوظا بقواعده وضوابطه وشواهده . من هذا المنطلق . فعل ثير من الصحابة باجتهاداتهم امورا فكانت سنة الرسول وطريقته قبول ماكان من العبادة والخير ويتفق مع المشروع ولا يخالفه ورد ماكان مخالفا لذلك . فهذه سنته وطريقته التي سار عليها خلفاؤه وصحابته واقتبس منها العلماء رضوان الله عليهم قولهم ان ما يحدث يجب ان يعرض على قواعد الشريعة ونصوصها فما شهدت له الشريعة بالحسن فهو حسن مقبول وما شهدت له الشريعة بالمخالفة والقبح فهو المردود وهو البدعة المذمومة . وقد يسمون الأول ( بدعة حسنة ) من حيث اللغة باعتباره محدثا والافهوفي الواقع ليس ببدعة شرعية بل هو ( سنة مستنبطة ) ما دامت شواهد الشريعة تشهد لها بالقبول . وعلى هذه البدعة اللغوية يحمل قول سيدنا عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح ( نعمت البدعة ) وانما انكر من انكر البدعة الحسنة لاخذه بظاهر الحديث وظاهر لفظ البدعة حتى لقد تجرأ بعضهم في الرد على الخليفة الراشد عمر فقال عند قوله ( نعمت البدعة ). قال ليس في البدعة حسن . ولنترك هذا الآن لنورد الشواهد التي اشرنا اليها من عمل الصحابة وتصرف الرسول صلى الله عليه واله وسلم معهم فمن شواهد القبول وهذا الفصل معقود لها : ـ
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى