منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو الوليد
ابو الوليد
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 41
مقر الإقامة : تينركوك
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
التقييم : 6
نقاط : 744
http://tinerkoukonline.f11g.com

دلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع Empty دلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع

الخميس يناير 21, 2010 8:34 pm
سبب قطع شجرة البيعة
ولا بد هنا من ملاحظة أن قطع عمر لشجرة البيعة ونحوه : أنما كان لمنع الشرك الذي كان لا يزال متمكناً أو قريباً من النفوس ، ولم يكن أبداً لمنع التبرك وفرق هائل بين الإشراك والتبرك الذي هو من تأكيد الإيمان بالله وقدرته ، وهو من أدلة استمرار آثار العمل الصالح ، وهذه الفعلة من عمر كانت مجرد اجتهاد في حكم سد الذريعه ، فليس هو بشريعة نبوية حاسمة ومن العجب أن هؤلاء الذين يستشهدون بفعل عمر هنا ، هم الذين يخالفون فعل عمر بصلاة التراويح عشرين ويصلونها ثمانية ، فليس الأمر هنا دينا وانما هو شهوة المخالفة .


قصد المعالم المباركة
وقصد الأماكن والمعالم المباركة التي يرجى فيها استجابة الدعاء والتوسل كالمساجد والبقاع التي لها خصوصية ، شرع منصوص ، وقد بينت كتب الحديث في أبواب الدعاء أن هناك أمكنه وأزمنة يكون الدعاء فيها أرجى من غيرها لقد آستها وطهارتها ونزاهتها عن الدنس والخطيئة كما حدث في ليل الإسراء لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث – وهو في طريقة إلى المسجد الأقصى – نزل عن براقه ، فصلى في عدة أمكنه معينه ، في كتب الحديث والسيرة ومنها : طور سيناء ، ومولد عيسى ، ثم أن في مشاهد الحج واختيار أماكن معينة فيه للدعاء والتعبد ونحوه ، أكبر دليل على ذلك ويؤيده حديث شد الرحال إلى المساجد الثلاثة ، فقصد الأماكن والمعالم المباركة للزيارة والدعاء عمل مندوب إليه . وقد صح عن عمر رضي الله عنه قوله : لو كان مسجد قباء في كذا لذهبنا إليه ) .




التبرك بآثار الصالحين
والتبرك بآثار الصالحين جائز ، وقد نقل الحافظ العراقي في ( فتح المتعال ) بسنده أن الأمام أحمد بن حنبل أجاز تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره تبركاً ، قال : عندما رأى ذلك الشيخ ابن تيميه عجب ، قال : وأي عجب في ذلك وقد روينا أن الأمام أحمد تبرك بالشرب من ماء غسيل قميص الأمام الشافعي بل قد روى ابن تيمية نفسه تبرك أحمد بأثار الشافعي .
وفي ( الحكاية المنثورة ) للأمام المحدث الحافظ الضياء المقدسي أن الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي أصيب بدمل أعجزه علاجه ، فمسح به قبر الأمام أحمد بن حنبل تبركاً فبرئ .
وفي تاريخ الخطيب : أن الأمام الشافعي كان يتبرك بزيارة قبر الأمام أبي حنيفة مدة أقامته بالعراق ، كما صح عنه أنه كان يتبرك بغسالة قميص الأمام أحمد ، (فكان يأخذ منها ما يسمح به وجهه وأعضاءه ، كما ذكره أصحاب ( الطبقات) وغيرهم
وفي صحيح السيرة : أنه كان مع خالد بن الوليد شعرات من شعر النبي صلى الله عليه وسلم يتبرك بها ، وما شهد بها مشهداً لا نصره الله كما رواه البيهقي وابو يعلي وآخرون .
وفي صحيح مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجه ، عن أسماء بنت أبي بكر أنها اخرجت جبة طيالسية وقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فتحن نغلسها للمرضي فتستشفى بها .
وفي طبقات ابن سعد عن ابن قسيط والعتبي : (كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد جسوا رمانه المنبر التي تلي القبر بميامنهم (أي) تبركا وتوسلاً ثم استقبلوا القبله يدعون ) .
وروى ابن سعد كذلك عن عبد الرحمن بن عبد القادر ، أنه رأى ابن عمر رضى الله عنه واضعا يده عل مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه (أي تبركا..) كما ورى عنه أنه كان يضع يده على رمانه المنبر مكان يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمسح بها وجهه .
كذلك ثبت أن بلالا مرغ خدع على عتبات الحجرة النبوية باكياً بين الصحابه رضى الله عنهم يوم عاد من الشام إلىالمدينه ثم علم يرد أن أحدا من الصحابه أنكر عليه ولا على فاطمة فيما ورد عنها من التبرك بتربه القبر الشريف .
ولعل الأصل : ثبوت تبرك المسلمين بشعر النبي ووضوئه وسؤره وملابسه وبردته وإقراره صلى الله عليه وسلك لذلك .

تبرك السلفي الأول الصديق والسلفي الثاني الفاروق به
صلى الله عليه وسلم بعد وفاته
ولا شك أن من أبرز الدلائل الدالة على مشروعية وندب واستحباب التبرك به صلى الله عليه وسلم وبآثاره الشريفة بعد وفاته فضلاً عن حياته ما فعله الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضى الله عنه فانه طلب عند وفاته أن يدفن بجوار النبي صلى الله عليه وسلم – بل عند قدميه الشريفين وكذلك طلب وألح الخليفة الثاني عمر الفاروق رضى الله عنه فانه كما ورد في صحيح البخاري استأذن أمنا عائشه رضى الله عنها مرتين أن طعن أن يدفن بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم فمرة أرسل ابنه عبد الله قائلاً لها يستأذنك أمير المؤمنين عمر ثم قال له : إذا أنا مت فاذهبوا بجنازتي إلى بيت عائشة وقفوا بي على الباب ثم قولوا : يستأذن عمر فإني عندها لم أعد أمير المؤمنين فإن أذنت وإلا فادفنوني في مقابر المسلمين … فهل يدلنا المخالفون النافون للتبرك والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته عن سر إصرار هذين الطودين الشامخين من أطواد الاسلام والخليفتين الراشدين اللذين قال عنها الصادق والمصدوق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ) رواه الامام أحمد والترمذي وابن ماجه والبخاري في تاريخه والحاكم في مستدركه عن حذيفه بن اليمان وحديث العرباض بن ساريه ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ) رواه الأمام أحمد وأهل السنن وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه .. فهل يجوز بعد بيان ما سلف أن نتهم بالشرك ونضرب بالعصا وننظر شزراً وحنقاً إى من يريد أن يتبرك بأي أثار من أثار النبي صلى الله عليه وسلم سواء في مسجده الشريف ومنبره ومحرابه وشباك قبره المنيف أم في خارجه .. ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ) ….
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى