منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو الوليد
ابو الوليد
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 41
مقر الإقامة : تينركوك
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
التقييم : 6
نقاط : 744
http://tinerkoukonline.f11g.com

دلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع Empty دلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع

الخميس يناير 21, 2010 8:33 pm
(( الفصل السادس ))

التبرك ليس شركاً ولا بدعه:

شـجرة بيــعة الرضوان
في الصفحة (23) من حواره أخذ الشيخ أبن منيع على الشيخ السيد المالكي ( رأيه في أن شجرة بيعة الرضوان لم يقطعها عمر إلا لأن الناس اختلفوا في تعيينها فقطعها لئلا تنسب لبيعة الرضوان والحال أنها ليست كذلك ) .

(( الفصل الخامس))
شبهات تتعلق بقدره الشريف صلى الله عليه وسلم

صلاة الفاتح
قد مر بنا مبحث صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم قول سيدنا الامام علي بن ابي طالب في الصيغة المأثورة عنه ( اجعل شرائف صلواتك ونواحي بركاتك ، ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ، والمعلن الحق بالحق والدافع لجيشات الأباطيل).
وفي الصفحة (19) من حــواره تهجم الشـيخ ابن منيع على شرح السيد العلوى ( لصلاة الفاتح ) كما كرر تهجمه عليها في نهاية الصفحة (29) وسماها ( صلاة الفاتح المغلق ) معتبرا إياها من الشركيات والمكفرات والمنكرات والضلالات التي اقترفها السيد العلوي .. فهل يتجاهل الشيخ ابن منيع أوفلعله يجهل أنه صلى الله عليه واله وسلم أول الأنبياء في الخلق في عالم الأرواح وأخـرهم في البعث في عالم الأشباح فهو ( الفاتح المغلق ) كما تهكم . ( والفاتح الخاتم ) كما يسميه أحبابه وجمهور أمته لما جاء في سنن الترمذي وغيرها أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له ( يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ، وفي رواية متى استنبئت ، وفي رواية متى كنت نبيا ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( كنت نبيا وأدم بين الروح والجسد ).
ولعلـه لم يطلع على نسبتها لسيدنا علي أولعله من الذين لايرون الأخذ ( بعمل الصحابي ) ولا يعتبرونه حجة .. وعلى كل حال فقد ذكر الشيخ يوسف النبهانيهذه الصيغة في كتابه (افضل الصلوات ) ص 137 كاملة كما يلي :
( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي الى صراطك المستقيم صلى الله عليه وعلى أله وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم ) وللسدة التيجانية الصوفية تعلق خاص بهذه الصيغة وهي جزء هام من أورادهم المشهورة ، وقد نسبها الشيخ النبهاني للشيخ محمد شمس الدين البكري الذي يرجع نسبه لجده الخليفة الأول سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقال إنه وجدها في ( كتاب مسالك الحنفا في الصلأة على النبي المصطفى ) للشهاب القسطلاني ومكتوب قلبها هذه العبارة (هذه أنفاس رحمانية وعوارف صمدانية لقطب دائرة الوجود وبدر أساتذة الشهود تاج العارفين سيدنا وأستاذنا ومولانا الشيخ محمد بن أبي الحسن البكري روح الله روحهما ونور ضريحهما وأعاد الله علينا وعلى المسلمين من بركاتهما في الدنيا والآخرة . أمين ) ا. ه ص 141 من ( أفضل الصلوات ) وقد تهجم ابن منيع على الشيخ البكري في صفحة 81 من حواره .
فماذا يقول الشيخ ابن منيع في قول القسطلاني (1) هل تغير الاسلام أم تغير القسطلاني أم تغير ( فهم ) ابن منيع والرئاسة لمعايير الاسـلام والمسلمين ؟ وقديما قيل ( من قال هلك الناس فهو أهلكم) .



كل شيء به منوط
جاء في الصلاة المعروفة بالصلاة المشيشية قوله : في حق النبي صلى الله عليه وسلم ( ولا شئ إلا هو به منوط إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط ) وقد أشكلت هذه الجملة على بعض الناس كما فعل الشيخ ابن منيع في ( حواره صفحة 17 منه ) وفهم منها أموراً غير مقصودة ولا مراده ولا يتصور أبداً أن تقع في ذهن مسلم يؤمن بالله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك جل جلاله وعظم شأنه ولو تدبرت معنى هذه الجملة لسهل عليك الخطب وهان عليك الأمر وعملت أن المسألة لم تخرج عن دائرة التوحيد لأن معناها أن حقائق الأشياء التي لا يتم الوصول إلى الله إلا بها لا تقبل ولا تعتبر إلا إذا جاءت من طريق المشرع وهو النبي صلى الله عليه وسلم وقد قرر العلماء واتفقوا على أن أي عمل لا يكون مقبولاً إلا إذا كان صواباً مع الإخلاص ولا يكون صواباً إلا إذا كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . كما قال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ . رواه مسلم .
فإذا كانت الأعمال جميعها لا تصح إلا إذا جاءت من طريقة ورضى عنها فهل هناك شئ له قيمه أو اعتبار أعلى من هذا ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (( الدنيا ملعونة ما فيها إلا ذكر الله وما وإلاه وعالما ومتعلماً )) رواه الترمذي وأبن ماجه والبيهقي وقال الترمذي : حديث حسن .
فذكر الله لا يصح إلا إذا كان عن طريقة فهو منوطاً به والعلم لا يصح إلا عن طريقة فهو منوط به فصار كل شئ به منوط .
وأما قوله : (إذ لولا الواسطة لذهب كما قيل الموسوط ) فأن العاقل لو تدبر معناها بإمعان لعلم أنها تدل على حقيقة من حقائق التوحيد التي لم يختلف فيها أحد من المسلمين والتي هي أصل الشريعة التي من أجلها أنزلت الكتب وأرسلت الرسل .
فالواسطه هم الرسل والموسوط هم الأمم ولولاهم لهلكنا وضللنا وسقطنا وهذا معنى قوله ( لذهب) أي لتلف وهو معنى قوله تعالى ( وكنتم على شفا حفره من النار فأنقذكم منها ) وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تغلبوني تقحمون فيها ) رواه البخاري .


تنحل به العقد وتنفرج به الكرب
( اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضي به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى اله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل كل معلوم لك ) .
هذه الصيغة من الصيغ المشهورة عند الناس قديماً وحديثاً وهي مجربة لقضاء كثير من المقاصد وتحقيق المطالب وقد أشكل على بعضهم وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه تتنحل به العقد وتنفرج به الكرب من حيث أن الكرب إنما تنفرج بالله فهو الذي يفرج الهم ويكشف الغم وكذلك قضاء الحوائج ، وأقل الناس علما يعرف جواب هذه المشكلة
وهو أن قضاء الحوائج وتفريج الكربات إنما هو بالله سبحانه وتعالى فهو الفاعل حقيقة لا يشك في ذلك إلا كافر أو جاهل ، ونسبة هذه الأفعال للنبي صلى الله عليه وسلم أنما هي نسبة مجازيه . وهذا أمر ظاهر لا إشكال فيه جرت عليه عادة عامة الناس بل وجهلتهم أو جهالهم ، مع علمهم بهذه الحقيقة وإقرارهم بهذا الواقع مع اليقين الكامل والاعتقاد الجازم فان الواحد منا يقول فلان فرج كربتي ، وفلان أقال عثرتي ، وفلان أزال محنتي وقضى حاجتي ولا يخطر في بال أجهل واحد من هؤلاء ، أدنى اعتقاد يفيد استقلال الفاعل بفعل هذه الأمور دون الله ، فإذا كنا نجيز أمثال هذه التعبيرات والإطلاقات في عامة كلامنا وتعاملنا مع البشر فلم لا يجوز ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأولياء والصالحين ؟ وقد كان الصحابة رضى الله عنهم يستعينون به ويستغيثون ويطلبون منه الشفاعة ويشكون حالهم إليه من الفقر والمرض والبلاء والدين والعجز وهؤلاء الصحابة الكرام يفزعون إليه صلى الله عليه وسلم عند الشدائد ويطلبون منه ويسألونه .
فهذا أعمى يطلب رد بصره
وهذا قتاده يطلب رد عينه
وهؤلاء يطلبون الغيث .
وهذا حسان بن ثابت يقول له أنت يارسول الله ركن المعتمدين وأنت عصمة اللائذين وجار المستجيرين وملاذ القاصدين في قصيدته المشهورة :-
يا ركن معتمد وعصمة لائذ وملاذ منتجع وجار مجاور
يا من تخـيره الإلـه لحقـه فحباه بالخلق الزكيّ الطاهر
وقد جاء في الأحاديث النبوية عن رسول الله صلى الله عليه أحاديث كثيرة تفيد أن الله سبحانه وتعالى يدفع العذاب عن أهل الأرض بالمستغفرين وعمار المساجد وان الله يرزق بهم أهل الأرض وينصرهم ويصرف عنهم البلاء والغرق . وأن من عباد الله من يرزق الله تعالى به الكون ويحفظ به الأرض ويمطر به الناس وأنهم أمان وحصن يفزع الناس إليهم في حوائجهم ويطلبون منهم المعروف والإحسان لأنهم أهل الإحسان … كل هذا مع العلم الكامل أن الرزق والنصر والمطر والدفع والرفع والضر والنفع بيد الله سبحانه وتعالى .
روى البيهقي في الشعب عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله تعالى يقول : أني لأهم بأهل الأرض عذاباً فإذا نظرت إلى عمار بيوتي والمتحابين في والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم ) .
وعن أبي الدراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مره كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض ) رواه الطبراني وهو حسن . كذا في الجامع .
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن تخلو الأرض من أربعين رجلاً مثل خليل الرحمن ، فبهم تسقون ، وبهم تنصرون ما مات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه أخر .)
( رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن . كذا في مجمع الزوائد ج 10 ص 62) .
فهل جهل ذلك الشيخ ابن منيع ؟
قبل أن يبادر للتكفير والتشريك !
كذلك من المعلوم أن أوّ الأرواح البشرية خلقاً هو روح السيّد الأعظم صلى الله عليه وسلم كما أخبر عن ذلك بقوله : (( كنت أول الناس في الخلق وأخرهم في البعث )) رواه أبو نعيم وابن أبي حاتم في تفسيره وابن لال والديلمي كلهم من حديث سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ : ((كنت أول النبيين في الخلق وأخرهم في البعث)) . وهذه الرواية تفسر رواية ابن سعد وأن المراد من الناس الأنبياء ، فهو صلى الله عليه وسلم أولهم في عالم الأرواح وخاتمهم في عالم الأشباح صلى الله عليه وسلم ، وقد نبأه الله تعالى في عالم الأرواح قبل الأنبياء كلهم ،فيه فتحت النبوة في عالم الأرواح وبه ختمت في عالم الأشباح صلى الله عليه وسلم . فهو الفاتح وهو الخاتم .
روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( قالوا : يارسول الله ، متى وجبت لك النبوة ؟ قال : وادم بين الروح والجسد )) وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب ورواه أبو نعيم والبيهقي والحاكم وصححه ، ورواه البزار والطبراني أبو نعيم أيضا من رواية ابن عباس رضي الله عنهما .
وعن ميسرة الفجر قال : قلت : يارسول الله متى كنت نبيا ؟ قال: (( كنت نبيا وادم بين الروح والجسد )) رواه الامام أحمد والبخاري في التاريخ والطبراني والحاكم وصححه وقال الحأفظ الهيثمي في رجال احمد والطبراني : رجالهما رجال الصحيح . ا.هـ .



(( الوحدة والتوحيد ))
مرت بنا آنفا صيغة الصلاة المروية عن سيدنا علي ومن بعده رضى الله تعالى عنه ، اجتهد ولده وحفيده شيخ الإسلام عبد السلام بن بشيش الإدريسي من ولد سيدنا إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن سيدنا الحسن السبط بن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه فنظم صيغة جديدة ضمنها قوله : ( اللهم أقذف بي على الباطل فأدمغه ، وزج بي في بحار الأحدية ، انشلني من أوحال التوحيد ) فتسارع سوء الظن السيئ لألي النفوس التي همها الانتقاد لا حسن الاعتقاد ، فلم تتأن في طلب المعنى والتأويل ، بل سارعت ، كشأنها دائماً – إلى التبديع والتكفير والتضليل ، وإذا كنا نرجح رأي الأمام السيد أحمد الرفاعي عندما قال في كتابه الشهير ( البرهان المؤيد) معلقاً على بعض النصوص التي يلزمها التأويل : ( إياكم والقول ببعض هذه الأقاويل ، حسن الظن يلزمنا بسيدنا الشيخ ، ولكن أدبنا مع الدين ألزم ) ص 85 . إلا أننا نذكر – المشايخ والعلماء – بقوله تعالى : (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) وقول النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : ( التمس لأخيك سبعين عذراً ) فنقول لشرح معنى هذه العبارة التي التبست عليهم ( وزج بي في بحار الأحدية ، وانشلني من أوحال التوحيد ) : أن ( التوحيد) لغة الحكم بأن الشيء واحد والعلم بأنه واحد و ( التوحيد ) شرعاً أفراد المعبود بالعبادة مع اعتقاده وحدانيته والتصديق بها ذاتاً وصفات وأفعالاً ، و (التوحيد) في اصطلاح أهل الحقيقة من الصوفية : تجريد الذات الإلهية عن كل ما يتصور في الإفهام ويخيل في الأذهان والأوهام وقد هاجم ابن منيع هذه العبارة في صفحة (17) من حواره .
والمعروف أن الله تعالى أوضح لنا سورة (الإخلاص) أنه ( أحد) أي لا أحد معه ولا أحد بعده ولا أحد مثله ( ولم يكن له كفواً أحد ) وصاحب الورد والدعاء يسأل الله تبارك وتعالي أن يرزقه حقيقة التحقق بمعرفة كمال وجمال وجلال ( الأحدية ) وهي التوحيد وفي الوقت نفسه يسأله تعالى أن يحفظه ويحميه وينفذه من مخاطر وشحطات الإغراق والاستغراق والمغالاة في شهود آثار أحدية ذاته ووحدانيته تعالى ( كالقول بالوحدة والاتحاد) وغيره مما هلك فيه من هلك أو ضل وشطح من شحط لذلك قال الأمام السيد أحمد الرفاعي في كتابه الشهير ( البرهان المؤيد ) : ( التوحيد وجدان تعظيم في القلب يمنع من التعطيل والتشبيه ) . فصاحب الورد والدعاء أذن يستعيذ بالله تعالى من أن يتيه في ( أوحال ) التائهين والشاطحين والمنحرفين في ( التوحيد ) إذ كما قال الأمام الرفاعي في ( البرهان ) : (ما ثم اتصال ولا انفصال ، ولا حلول ولا انتقال ، ولا حركة ولا زوال ، ولا ممارسة ولا مجاوره ،ولا محاذاة ولا مقابلة ، ولا مماثلة ولا مجانسة ولا مشاكله ، ولا تجسد ولا تصور ولا انفعال ، ولا مماثلة لا مجانسة ولا تغير ) وكما ذكر في كتابه المذكور رضى الله عنه أنه ( سأل رجل الأمام مالكاً بن أنس رضى الله عنه عن قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) فقال : الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعاً ، وأمر به أن يخرج .
وقال إمامنا الشافعي رضى الله عنه لما سئل عن ذلك : آمنت بلا تشبيه وصدقت بلا تمثيل واتهمت نفسي في الإدراك ، وأمسكت عن الخوض فيه كل الإمساك وقال الأمام أبو حنيفة رضى الله عنه : من قال لا أعرف الله في السماء هو أم في الأرض فقد كفر .. لأن هذا القول يوهم أن للحق تعالى مكاناً ، ومن توهم أن للحق مكاناً فهو مشبه . سئل الأمام جعفر الصادق بن محمد الباقر رضى الله عنهما : من زعم أن الله في شيء ، أو من شيء ، أو على شيء ، فقد أشرك إذ لو كان على شيء لكان محمولاً ولو كان في شيء لكان محصوراً ولو كان من شيء لكان محدثاً ) ا . هـ .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى