منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو الوليد
ابو الوليد
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 41
مقر الإقامة : تينركوك
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
التقييم : 6
نقاط : 744
http://tinerkoukonline.f11g.com

أدلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع Empty أدلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع

الخميس يناير 21, 2010 8:04 pm
الفصل الثاني
ولأجله خلقتك

يذكر بعض العلماء في كتب المناقب أن من جمله خصائصه صلي الله عليه وسلم أن الكون خلق لأجله وممن ذكر هذه الخصوصية الحافظ جلال الدين السيو طي والحافظ القسطلانى والشيخ الزرقاني وصحح أحاديث هذه الخصوصية الحافظ الحاكم والسبكي والبلقيني ، فقد أخرج الحاكم والبيهقي والطبراني في الصغير وأبو نعيم وابن عساكر عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لما اقترف أدم الخطية قال : يارب بحق محمد لما غفرت لي قال وكيف عرفت محمدا ؟ قال لانك خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت علي قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعملت أنك تضف إلي اسمك إلا أحب الخلق إليك قال صدقت يا أدم ولولا محمد ما خلقتك . قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد وقال الذهبي بل هو موضوع
( المستدرك وتلخيصه ج2/651) ( والمواهب اللد نية وشرحها ح1ص 62)
قلت وقول الذهبي أنه موضوع تعنت منه وهذا ليس بغريب لأنه معروف في ميزان الجرح والتعديل بأنه من المتشددين وقد ذكر هذا الحديث البيهقي في كتابه المشهور دلائل النيوه وهو ملتزم أن يخرج حديثا في كتابه يعلم انه موضوع كما نص عليه الحافظ السيوطى في كتابه التوحيد من اللالي المصنوعه ةقد ذكر في هذا الكتاب وهي ضعيفه وأنه يكتفي بالصحيح ( ص 5 دلائل النبوه ) وقد قال الذهبي عن هذا الكتاب أي ( دلائل النبوه ) عليك به فإنه كله هدي ونور اه من شرح المواهب ح1ص 62 وقد ذكر البيهقي هذا الحديث في كتابه دلائل النبوه في باب ماجاء في تحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم بنعمه ربه عز وجل ولقــوله تعالي (وأما بنعمه ربك فحدث ) ثم قال بعد أن ساقه تفرد به عبدالرحمن ابن زيد بن أسلم من هذا الوجه عنه وهو ضعيف ا ه وأيدك ذلك الحافظ عماد الدين ابن كثير حيث نقل هذا الحديث في كتابه البدايه والنهايه ولم يتعرض عليه بشئ ( البداية 1/180 ) وأخرج الحاكم وصححه وأقره السبكى والبلقينى عن ابن عباس رضىالله عنهما قال أوحي الله إلي عيسى أمن بمحمد وبمن أدركه من أمتك أن يؤمنوا به فلولا محمد ما خلقت أدم ولا الجنة ولا النار ولقد خلقت العرش علي الماء فاضطرب فكتبت عليه لا إله الا الله محمد رسول الله فسكن . قال الحاكم هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه (2/615) وقال الذهبي قلت أظنه موضوعا علي سعيد قلت وذكر هذا الحديث الإمام محمد بن يوسف الشامي في كتابه المعروف بالسيرة الشامية وقال رواه ابو الشيخ في طبقات الاصفهانيين والحاكم وصححه وأقره السبكى وشيخ الاسلام البلقيني في فتاويه وقال الذهبيى في سنده عمرو بن أوس لايدرى من هو . وروي الديلمي في مسنده عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال أتاني جبريل فقال يامحمد إن الله يقول لولاك ماخلقت الجنه ولولاك ماخلقت النار ( السيره الشاميه وذكر الحيث أيضا السبكى في شفاء السقام وصححه ص 163) كما ذكر الحديث الشيخ ابن تيميه في فتاويه الكبرى ج2/151 وقال روى أبو النعيم الحافظ في كتابه دلائل النبوه ومن طريق الشيخ أبي الفرج بسنده إلي عمر بن الخطاب قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لما أصاب أدم الخطيئة رفع رأسه فقال يا رب بحق محمد إلا عفرت لي فأوحي إليه وما محمد ومن محمد ؟ فقال يا رب إنك لما أتممت خلقي رفعت رأسي إلي عرشك لفاذا عليه مكتوب لاإله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه أكرم خلقك عليك إذ قرنت اسمه مع سمك فقال نعم قد غفرت لك وهو أخر الانبياء من ذريتك ولولاه ماخلقتك قال ابن تيميه . فهذا الحديث يؤيد الذي قبله وهما كالتفسير للاحاديث الصحيحه قلت فهذا يدل علي أن الحديث عند ابن تيميه صالح للاستشهاد والاعتبار لأن الموضوع أو الباطل لا يستشهد به عند المحدثين وأنت تري أن الشيخ استشهد به هنا على التفسير وبهذا ظهر أن الحديث هذا صححه جماعه من العلماء لا يستهان بهم كالحاكم والسبكى والبلقينى والبيهقي إذ أخرجه في كتابه الذي شرط فيه أن لايخرج الموضوعات وكذلك ابن كثير والقسظلاني والزرقاني وكون الذهبي رده أو حكم بأنه موضوع لا يؤثر شيئا وليس رأي الذهبيى بأولى من رأي الحاكم والبيهقي فمن رد الحديث من أجل فساد المعني فهذا إجتهاد منه في الفهم ونحن نقبله من اجل حكم الحاكم والبيهقي ومن قال ان الحاكم بالوضع وقد حكم كثير من العلماء على أحاديث بالوضع فلم يسلم قولهم كابن الجوزى فأنه أورد في كتابه ( الموضوعات الكبرى ) الضعيف بل الحسن بل الصحيح مما هو في سنن أبى داود وجامع الترمزي وسنن ابن ماجه ومسترك الحاكم وغيرها من الكتب المعتمده بل فيه حديث في صحيح مسلم حتي قال بعض العلماء ومن عجيب نايرى للمسلم * فيه حديث من صحيح مسلم . والحديث يدل علي مزيد التكريم لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ولا يعارض شيئا منأصول التوحيد وليس فيه انتزاع لحق من حقوق الربوبيه أوصفات الألوهيه بل إنه تشهد له كثير من الحقائق المعتبره فمن ذلك أن الله سبحانه وتعالى أخبر في كتابه العزيز النبي صلي الله عليه وسلم رحمه للعالمين قال تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين ) فثبت أنه صليى الله عليه وسلم رحمه وأن هذه الرحمه للعالمين ولا بد لتحقيق هذه الرحمه من وجود العالمين فهم مظهر تحقق تلك الرحمه فلا حرج أن يقال إن العالم خلق من أجل تلك الرحمه المتعلقه به ومن ذلك أن الله سبحانه وتعالي قال (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِي ) وهذا يفيد أن من الحكم الالهيه لايجاد الخلق هو العباده له سبحانه وتعالي وهذه العباده التي من أجلها خلف الخلق لاتكون إلافي الدنيا فهي مظهر تلك العباده ومحلها ومشهدها فمن لازم القضيه أن نقول أن الكون كله خلق من أجل إقامه العباده لله سبحانه وتعالي فلا حرج لوقال قائل ان الله سبحانه وتعالي خلق الكون من اجل عباده الخالصين والمخلصين العابدين الطائعين . ومحمد صلي الله عليه وسلم



نظائر لهذا التكريم الإلهي
وقد وقع من نوع هذا التكريم لأفراد من هذه الأمة وغيرهم من اتباع الرسل فيغفر الله سبحانه وتعالي لهذا من اجل هذا ويسامح هذا من اجل هذا ويشفع هذا في هذا كما جاء في أحاديث عرفه أن الله تعالي يقول للملائكة في حق الواقفين بعرفه الداعين إني أجبت دعاءهم ووهبت مسيئيهم لمحسنيهم ( رواه أبوعلي ) وفي رواية الطبراني عن النبي صلي الله عليه قال ( إن الله وهب مسيئكم لمحسنكم وأعطي امحسنكم ما سأل فادفعوا باسم الله ) فلما كان ( بجمع ) قال إن الله عز وجل قد غفر لصالحيكم وشفع صالحيكم في كالحيكم . وفي رواية للبيهقى أن الله تعالي يقول ( إني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف) . وهذه الأحاديث ذكرها الحافظ المنذرى في الترغيب والترهيب في كتاب الحج ج3ص 323 وهي صالحة للاحتجاج وبمجموعها يصير الخبر صحيحا . وقد جاء أن عباد الله الصالحين من يرزق الله الكون لأجلهم فبهم يسقى العباد وينصرهم ويغيثهم ويدفع البلاء عنهم ويجلب الخير لهم ويرحم بهم أهل الأرض جميعا . عن على رضي الله عنه قال أني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( البدلاء بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات جل أبدله الله رجلا مكانه يستسقي بهم الغيث وينصر بهم علي الأعداء ويصرف عن أهل الشام العذاب ) . رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير شريح بن عبيد وهو ثقه وقد سمع من المــقداد وهو أقدم من علي . وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال : ( الإبدال في هذه الأمة ثلاثون مثل خليل الرحمن عز وجل كلمات مات رجل أبدل الله تعالي مكانه رجلا) رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الواحد بن قيس وقد وثقه العجلي وأبو زرعه وضعفه غيرهما . وعن عباده بن الصامت قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يزال في أمتي ثلاثون بهم يقوم الأرض وبهم تمطرون وبهم تنصرون قال قتاده إني أرجو أن يكون الحسن منهم . رواه الطبراني من طريق عمر , والبراز عن عنبسة الخواص وكلاهما لهم أعرفه وبقيه رجاله رجال الصحيح . وعن أنس قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لن تخلو الأرض من أربعين رجلا مثل خليل الرحمن فبهم تسقون وبهم تنصرون مامات منهم أحد إلا أبدل الله مكانه أخر قال سعيد سمعت قتادة يقول لسنا نشك أن الحسن منهم , رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن( مجمع الزوائد 10/ص 62) عن أبى ألد رداء قال : قال رسول الله صلي الله وسلم : من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرون مره كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض رواه الطبراني وهو حسن كذا في الجامع . بل إن الله سبحانه وتعالي أكرم بأسرها ومعها نبيها لأجل نمله حقيرة فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : خرج نبي من الأنبياء بالناس يستسقي فإذا هو بنمله رافعه بعض قوائمها إلي السماء فقال : ارجعوا فقد أستجيب لكم من أجل هذه النمله رواه الدار قطني ( مشكاة المصابيح ج1ص 478) فإذا صح أن يقال أن الله لأجل نمله سقي أمة بأسرها وفيها نبيها وصالحوها وأولياؤها فما المانع أن يقال ان الله خلق أدم لأجل محمد صلي الله عليه وسلم ومعلوم أن المقصود بمحمد هو ذاته وشريعته ورسالته الخاتمة الكاملة العامة فا لله خلق أدم والكون من أجل محمد للأيمان به ونصرته وتأييده والإقرار برسالته التي ختم بها الرسالات واكمل بها الدين وتمم بها مكارم الأخلاق . وقد جاء أن الله تعالي أخذ العهد والميثاق عل جميع الأنبياء والمرسلين أن يؤمنوا بمحمد صلي الله عليه وسلم إذا أدركوه وأن ينصروه ويؤيدوه ويكونوا من أتباعه وأن يأخذو مثل هذا العهد علي أممهم قال تعالي (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنْ الشَّاهِدِينَ) قال علي وابن عباس رضي الله عنهما ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق , لئن بعث الله محمدا وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه وأمره أن يأخذ الميثاق علي أمته لئن بعث محمد وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه . قال ابن كثير فالرسول محمد خاتم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه دائما إلي يوم الدين , هو الإمام الأعظم الذي لووجد في أي عصر وجد لكان هو الواجب الطاعة المقدم علي الأنبياء كلهم ولهذا كان إمامهم ليله الإسراء لما اجتمعوا ببيت المقدس .وكذلك هو الشفيع في المحشر في إتيان الرب جل حلاله لفصل القضاء بين عباده وهو المقام المحمود الذي لا يليق إلا له والذي يحيد عنه أولو العزم من الأنبياء والمرسلين حتي تنتهي النبوة إليه فيكون هو المخصوص به صلوات الله وسلامه عليه .
استشاره الحق سبحانه وتعالي نبيه محمدا
ومن نظائر هذا التكريم ما جاء في الحديث أن الله سبحانه وتعالي استشار نبيه محمدا صلي الله عليه وسلم في شأن الأمة . عن حذيقه قال : غاب عنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج فلما خرج سجد سجده حتى ظننا أن نفسه قد قبضت فيها فلما رفع رأسه قال إن ربي عز وجل استشارني أمتي ماذا – أفعل بهم قلت ما شئت ربي هم خلفك وعبادك فاستشارني الثانية فقلت له كذلك فقال لا نخزيك في أمتك يا محمد وأخبرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم وحساب ثم أريل إلي فقال ادع تجب وسل تعط فقلت لرسوله أو معطي ربي عز وجل سؤلي قال ما أرسلني إليك الا ليعطيك ولقد اعطاني ربي عز وجل ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخروانا أمشي حيا صحيحا وأعطاني ان تجوع أمتي ولا تغلب وأعطاني الكوثر من الجنه يسيل في حوضي وأعطاني العز والنصر والرعب يسير بين يدي أمتي شهرا وأعطاني أني أول الأنبياء ادخل الجنه وطيب لي ولأمتي الغنيمة وأجل لنا كثيرا مما شدد علي من قبلنا ولم يجعل علينا من حرج . رواه احمد . قال الهيثمى إسناده حسن (ج10ص 68 مجمع الزوائد) . وبهذا ظهر أن من قال بهذه الخصوصية وأثبتها للنبي صلي الله عليه وسلم هم رجال لا يستهان بهم من أئمة هذه الأمة وحفاظها كالحاكم والبيهقي والسبكى السيوطى وابن الجوزي والزرقاني والقسطلاني لهم دليل يستمسكون به وأصل يرجعون إليه لا من هواهم أو تعصبهم وبقي بعد ذلك البحث في صحة هذا الأصل أو عدم صحته وللمنكر أن يقول إن الأصل بيس بصحيح مثلا فينبني عليه عند من يعرف أصول البحث والنظر أن يقال للمستمسك به إنه مخطئ ولا يصل به الحال إلي أن يقال عنه إنه مشرك أوصال ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) إن هذه المسألة ل صله لها بالشرك والكفر , وإنما يدور البحث فيها بين الصواب والخطأ والبطلان .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى