منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو الوليد
ابو الوليد
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 41
مقر الإقامة : تينركوك
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
التقييم : 6
نقاط : 744
http://tinerkoukonline.f11g.com

أدلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع Empty أدلة أهل السنة والجماعة المسمى (الرد المحكم المنيع) تابع

الخميس يناير 21, 2010 8:01 pm
(( الفصل الأول ))

استعداء السلطة على الخصم بدل المحاججة
والمناظرة ليس من سنة وشيم السلف من العلماء :

المعلوم والواضح للجميع أن الشيخ ابن منيع واعوانة من المشايخ في ( الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والارشاد )) من خصوم الشيخ السيد محمد علوى المالكي المهاجم في ( الحوار) هم في المركز القوي إذ يملكون الهيمنة المطلقة علي شئون المسلمين في البلاد ويملكون فرض آرائهم ومعتقداتهم علي خصومهم ولديهم كذلك الأموال الموضوعة تحت تصرفهم لطبع ونشر ما يريدون وما يحبون . فلماذا إذن ترك سلاح الحجة والمناظرة مع السيد العلوي واللجوء إلى السلاح (استعداء السلطة والسلطان عليه) كما بين ذلك الشيخ ابن منيع نفسه عندما نشر مقررات ومكاتبات الرئاسة العامة وشكاواها ضد السيد العلوي الذي استفرد به خصومة وضايقوه في دينه ورزقة والذي لا يملك إلا رأيه وحجته من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم . ولقد كانت الحكومة السعودية برموزها الكبيرة في موقف الشرع والحكمة والعدالة والحق عندما لم تستجب استجابة كاملة لكل ما طالب به خصوم السيد المالكي فقمعت الفتنة وأثرت التروي والحكمة وكأنها وهي خادمة ( الحرمين الشريفين) مهوى ومهبط قلوب المسلمين جميعا وكأنها وهي تحمل شعار ( العلم والإيمان ) في العالم الإسلامي كله بما فيه من أراء ومذاهب إسلامية متعددة , وكأنها وهي بلد ( الجامعات السبع ) أثبتت مصداقية التزامها بشعاراتها ومواقفها المعلنة لأن المسائل المثارة بين الشيخ السيد محمد علوي المالكي ومخالفيه من المسائل الخلافية التي طالما ثار حولها الجدل في تاريخ المسلمين منذ القرن السابع الهجري عندما خالف الشيخ ابن تيميه رحمه الله جمهور العلماء في بعض المسائل التي يتبناها حاليا الشيخ ابن منيع وجماعته .. وإذا كان البعض من محبي الشيخ ابن تيميه رأوا في حجر جمهور العلماء آنذاك علي أراء شيخ الإسلام واستعداد السلطة عليه آنذاك ومحاكمته من أجلها انتهاء بتقييد حريته وسجنه رضى الله عنه .استبداد أ وإرهابا فكريا لا يليق بالعلماء ولا ينسجم مع ( حرية الفكر والتفكير والاجتهاد ) في الإسلام وهو الحنفية السمحاء فإننا نربأ بأتباعة ومحبية من أمثال الشيخ ابن منيع وشيوخه أن يسلكو هذا المسلك مع زميل لهم في العصر الحاضر يقف من حيث قلته وضعفه المادي لا العلمي .موقف الامام الشيخ ابن تيمية بالأمس ويقف خصومه منه موقف خصوم شيخ الاسلام رحمه الله بالأمس وقديما قيل
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
علما بــأن الحق في الميزان الشرعي مع الشيخ السيد العلوى لأنه يعبرعن مذهب وأراء علما المسلمين وعامتهم وسوادهم الأعظم خارج المملكة وداخلها آي أتباع مذهب ( أهل السنة والجماعة ) وهم أغلبية المسلمين وقد يتعرض الشيخ ابن منيع قائلا : إن العبرة ليست بالكثرة لأن الله تعالى يقول ( إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ) ونحن نرد عليه قائلين : هذه الآية في حق الكثرة من (أمه الدعوة) من البشر أما بالنسبة ( لأمه الإجابة ) وهي أمه محمد صلى الله عليه وسلم فإن كثرتها مع الحق مع الجمهور من علماء المسلمين وعامتهم سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي حسنه الترمذى ورواه عن أنس عن النبي صلي الله عليه وسلم قال( إن الله لا يجمع أمتي أو قال أمه محمد صلي الله عليه وسلم علي ضلاله ويد الله مع الجماعة )
(1) هذا الحديث اخرجة الترمذي بهذا اللفظ وقال هذا الحديث غريب من هذا الوجه انظر طبعه القاهرة الحديث رقم 2256 والترمذي بشرح ابن العربي (9/11) لكن الجزء الأول من هذا الحديث وهو لا يجمع الله أمتي على ضلاله قال الحافظ العراقي رواه البيهقي في المخل من حديث ابن عباس بلفظ لا تجتمع أمتي على ضلاله ولابن ماجه من حديث أنس بلفظ أن أمتي لا تجتمع على ضلاله رقم 3950 وروى من حديث أبى ذر وابى مالك الاشعرى وابن عمر وأبى نصره وقدامه وفى كلها نظر وحسنه الترمذي أنظر تخرج أحاديث منهاج البيضاوي وللحافظ العراقي مخطوط . واما جمله يد الله مع الجماعة فقد رواه الترمذي عن ابن عباس وقال : حسن رقم الحديث 2255 ورواه الطبراني في الكبير بلفظ يد الله على يد الجماعة وعلى كل فللحديث طرق


موقف الشيخ الجزائري
اعتمد الشيخ ابن منيع في حواره على كتيب للشيخ ( أبوبكر الجزائرى ) سماه ( الإنصاف فيما قيل في المولد من الغلو والإجحاف ) في معرض تهجمه على السيد العلوي , وخاصة علماء المسلمين وعامتهم من سواد هذه الأمة , بسبب احتفالهم بالمولد النبوي الشريف واعتقاد مشروعيته , وحقيق بهذا الكتيب أن يسمي ( الاعتساف فيما قيل في المولد النبوي من الغلو والإجحاف من قبل الجفاة وأرباب الخلاف) ولا أدري هل الشيخ الجزائرى لا يزال جزائريا ام انه اصبح مواطنا سعوديا يصول ويجول كما يشاء لأنه أصدر بعد كتيبه الصغير ذلك رسالة صغيره أخرى سماها ( من وسائل الدعوة . كمال الأمة في صلاح عقيدتها – شرح أيه – وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) مؤرخة قي 29/8/1403 ه سار فيها علي منوال الشيخ ابن منيع في التهجم والهجوم علي السيد المالكي إلا أنه لم يسمه – لسبب لا أعرفه حتى الأن – وإن كان قد أشار إليه باعتباره ( مؤلف كتاب – الذخائر المحمدية – الذي نشر الاعتقادات الفاسدة الباطلة والبدع المفسقة والكفرة)
لقد ادعي الشيخ الجزائرى في مقدمه رسالته تلك أن هدفه النصيحة إلا أنه في ختامها لبس جلد النمور والأسود وبعد أن أسرف في مهاجمه خصومه الفكريين بعبارات قاسية , التفت الي رجالات الحكومة السعودية ورموزها فشملهم بهجومه الكاسح متهما إياهم بالفتور في دعوة التوحيد معللا ذلك بما نصه ( لانشغالهم بمهام حكمهم وتغير الظروف والأحوال عليهم) كما ورد في الصفحة ( 25) كم رسالته التي طبعت ووزعت ثلاث مرات في داخل وأمام المسجد النبوي في المدينة المنورة ولا تزال . فاتق الله أيها الشيخ فقد بقي من العمر القليل .
وموقف أخر للشيخ التويجرى
وبينما أنا أتهيأ لاختتام ردى هذا علي الشيخ ابن منيع , اصدر المدعو ( حمود بن عبدالله بن حمود التويجرى ) ولعله من طلبه العلم وشيخ المشايخ في المملكة , لأني لم اعرفه أو اسمع عنه من قبل , كما أـنه لم يعرف بنفسه في مقدمه كتابه ولم يعرف به أحد كتابا سماه ( الرد القوي على الرفاعي وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي ) والكتاب كما يبدو لي من تصفح كتابه لا يخلو من إلمام بعلم الحديث الشريف كما أنه كان أكثر ورعآ وخوفا من الله تعالي من الشيخ ابن منيع فلم يطلق علي السيد المالكي أو على شخصي الضعيف ألقاب ( الشرك والكفر والضلال ) كما فعل الشيخ ابن منيع واخوانه في كتابه ( الحوار) حيث صبوا على السيد المالكي أفزع الصفات حتى اتهموه بارتكاب ( الكفر البواح ) كما ورد في مقدمه الكتاب في الصفحة (5) منه مما يعني ( إذا خاصم فجر ) ونسأله تعالي تحري الحق والعافية وأن نكون ممن ( وهدوا إلي الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ) وأعود إلى كتاب الشيخ (التويجرى) لأقول إن لدي عليه الملاحظات التالية
1- أنه يستهل رده على كل دليل من الأدلة التي سقتها في مقالي المنشورين في جريده ( السياسة) الكويتية بتاريخ 12و23 ربيع الأول سنه 1402ه بالحديثين الكريمين ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وقوله صلي الله وعليه وآله وسلم .( كل بدعه ضلاله) وأنا لا اختلف معه في صحة هذين الحديثين الشريفين ولكني اخلف معه في فهم معناهما ومدلولهما ومفهوم البد عه والسنة . وهذا محله ( بحث البد عه والسنة) من كتابي هذا فليراجعه الشيخ التويجري .
2- أنه ركز رده وقصره على مهاجمه ( الاحتفال بالمولد النبوي الشريف) مدعيا عدم مشروعيته وحتى لا يكون هذا ( الرد) طويلا ومملا للقارئ الكريم فإني سوف أخص مشروعيه ( المولد النبوي الشريف ) برسالة خاصة تصدر قريبا بأذنه تعالي , مكتفيا بأن أنشر الآن في نهاية هذا ( الرد) مقالا قصير للدكتور الشيخ محمد سعيد بن الملا رمضان البوطي – من علماء أهل السنة والجماعة في بلاد الشام المعاصرين – حول هذا الموضوع وبيان مشروعيته وفيه الإفادة لمن يريد الحق ويهجر العناد .
3- أن مستنده الأخير تكراره وترديده أ، معظم الأدلة مستقاة ومأخوذة من كتب السيد محمد علوي المالكي . مثل كتابه ( حول الاحتفال بالمولد النبوي ) وكتابه الآخر ( الذخائر المحمدية ) مما جعل رده ركيكا ومملا ومضيعا لوقت قارئه وفيما عدا هاتين النقطتين لا نجد جديدا قدمه الشيخ التويجري في هذا الكتاب الضخم ( والرد القوي ) الذي أتعب نفسه فيه إلا تخريجه لمعظم الأحاديث النبوية التي سقتها أنا أو ساقها السيد المالكي أو ساقها هو نفسه وهذا جهد يشكر عليه ويدل على اهتمامه بعلم الحديث الشريف مما يفوق به الآخرين من أقرانه
وبالنسبة لاتهامه لي بالاعتماد على كتب السيد المالكي والاستعانة بأدلته على مشروعيه المولد النبوي الشريف وما سماه هو ( سرقه ) فهذا شرف لا أنكره ولم يكشف الشيخ التويجرى جديدا أو أمرا مطلسما مخيفا لو أنه رجع فيما كتبته أنا ونقله هو حرفيا في كتابه إلي ما يلي.
أنني ذكرت في مقالي – كما نقله الشيخ التويجرى عني في صفحه 67 من كتابه – بعد أن بينت أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز شرعا قياسا على صيام النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه يوم عاشوراء الذي نجا الله تعالي فيه موسى من فرعون والغرق . بينت أن مرجعي في ذلك ( مقدمة المورد الروي في المولد النبوي لعلي القاري ) ولأن الشيخ التويجرى لم يقرأ هذه المقدمة ولم يعرف صاحبها – وهو السيد العلوي المالكي نفسه , جازف باتهامي بسرقة أدلته دون الإشارة إلي صاحبها .. وهذا مرده العجلة وسوء الظن وعدم الوقوف عند قوله تعالي (فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(6))
أنني ذكرت اسم السيد محمد علوي المالكي صريحا وكاملا في ذلك المقال مطالبا برفع ( الإرهاب الفكري ) ضده من قبل مخالفيه من العلماء .. وكان عنوان وموضوع مقالي ( الرد علي الشيخ عبد العزيز بن باز ) عندما هاجم الاحتفال بالمولد النبوي واعتبره شركا وبدعة . ومعروف أن السيد المالكي من أوائل الذين سوف يطلعون علي هذا المقال لورود اسمه فيه صريحا
أن الموقف الضيق الحرج بالنسبة للسيد المالكي كان يقتضي نشر أدلته الشرعية وتبينها والدفاع عنها من قبل الآخرين باعتبارها أدله عامة مشتركة لجميع مشا ركية في الرأي من أهل السنة والجماعة الذين هم السواد الأعظم للآمة الإسلامية في عالم المسلمين . وهذا ما فعله العبد الفقير متحريا به وجه الله تبارك وتعالي في بيان الحق ونصره المظلوم.
وأخيرا .. هل تقبل شهادة ابن منيع علي السيد المالكي ؟
الجلي البين في كتاب الشيخ ابن منيع الذي كرسه للهجوم علي الشيخ السيد محمد علوي المالكي .أنه يتبرأ من عقيدته وآرائه وأفكاره . فهو إذن مخالف له في العقيدة علما بأن كل من اطلع علي الكتاب الخير للسيد المالكي ( قل هذه سبيلي) وخاصة في فصل الإيمان والعقيدة . علم وتيقن صفاء وسلامه عقيد ته وتوحيده وكذب وافتراء مخالفيه عليه مما سيحاسبون عليه يوم القيامة حسابا عسيرا وبمناسبة الحديث عن هذه المسألة الهامة وهي ( المخالفة في العقائد) بين الاثنين . أود أن أورد كلاما نفيسا للأمام العلامة المحقق ( تقي الدين بن دقيق العيد المتوفى سنه 702 ه) والذي قال عنه الذهبي في تذكره الحفاظ ج4 ص 1481( الإمام , الفقيه المجتهد المحدث الحافظ العلامة . شيخ الإسلام) .
وقد ذكره في ( باب معرفة الضعفاء ) وهو الباب الثامن من كتابه ( الاقتراح في بيان الاصطلاح) تحقيق قحطان الدوري – طبع مطبعة الإرشاد في بغداد سنة 1402ه – 1982 م . حيث قال ما نصه وهذا الباب تدخل فيه الآفة من وجود أحدها وهو شرها الكلام بسبب الهوي والغرض والتحامل.
وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر الحافظ ( صاحب الاستيعاب) أمورا كثيرة عن أقوام من المتقدمين وغيرهم . حكم بأنه لا يلتقت إليها وحمل بعضها على أنها خرجت عن غضب وحرج من قائلها . ومن رأيه أن من اشتهر بحمل العلم فلا يقبل فيه جرح إلا بيان هذا أومعناه ،
وثانيا المخالفة في العقائد فأنها أوجبت تكفير الناس بعضهم لبعض أو تبد يعهم وأوجبت عصبيه اعتقدها دينا يتدينون به ويتقربون به الي الله تعالي ونشأ من ذلك الطعن بالتفكير أو التبديع وهذا موجود كثيرا في الطبقة المتوسطة من المتقدمين ,
ثم ختم الامام ابن دقيق العيد كلامه النفيس هذا بقوله ( والذي تقرر عند نا أنه لا تعبير المذاهب في الروايةإذ لا نكفر احدا من أهل القبلة ) وفي الحاشية ذكر محقق الكتاب ان نصر الامام ابن دقيق العيد ورد في شرح ( العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ص 355) ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب , ما لم يستحله ) . وبهذا الكلام النفيس نتحصل علي جواب السؤال عن مدي صحة قبول شهادة ابن منيع علي السيد المالكي للمخالفة في العقائد من جهة ولكون الشيخ ابن منيع خالف رأي العلماء من السلف الصالح كالامام ابن دقيق العيد الذين لا يبحون أبدا تكفير احد من اهل القبله والاسلام خاصة إذا انعدم الدليل والبرهان الساطع البين الصريح ,
الطعن والتشكيك في الأنساب من الكبائر
المعلوم لطلبه العلم والعامة فكيف للعلماء قوله صلي الله عليه وآله وسلم ( الناس مؤتمنون علي أنسابهم ) وأن ( الطعن في الإنسان من الكبائر ) فكيف بعد هذا يتحمل الشيخ ابن منيع ويوافقه المشايخ المراجعون لكتابه والرئاسة العامة التي صدر الكتاب في ( ثلاث طبعات) حتى الآن علي حسابها من أموال ( بيت مال المسلمين ) علي المساس بالأنساب غمزا ولمزا حيث ورد في ( الحوار) بحق السيد المالكي قول المؤلف( ص 42 ) :
لقد نشرنا أملنا في أن تكون شهادته نبرا سا له في طريق الدعوة إلي بما يرضيه جده صلي الله عليه وسلم على افتراض صحة نسبته إليه . وقوله في الصفحة (191) وكم أتمني أن يكون المالكي وهو يذكر أنه أحد أسباط رسول الله صلي الله عليه وسلم . وهذه صيغه تمريض كان يجب أن يتبرأ منها ويتورع عنها من أقل علما من المؤلف وانتسابا للعلم الشريف . اللهم ألبسنا ثوب الورع العميم وأعدنا بحولك وقوتك من العذاب الأليم فليس المؤمن بسباب ولا فاحش ولا بذئ
واجعلنا اللهم من أحباب أهل بيتك الكريم الذين قلت فيهم ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي) وقال فيهم صلي الله عليه وآله وسلم ( احبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي) أخرجه الترمذي وحسنه الطبراني عن ابن عباس . ورحم الله القائل.
كانت مودة سلمان لهم رحم * ولم يكن بين نوخ وابنه رحم ،
*( الرد على الحوار ) *
قال الشيخ ابن منيع ( إن المالكي بما قرأنا له في كتابه – الذخائر المحمدية – من أن الخلق خلقوا لأجل محمد وأن محمدا له علم شامل , ويعلم الروح والأمور الخمسة التي اختص الله تعالي بعلمها وأن له مقاليد السموات والأرض ) إلي أخر ما قاله في حواره ص 186 ولي علي ما سبق الردود التالية مستعينا بحوله تعالي وقوته القوية فأنه لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى