السلام عليكم الأخت الزهرة : كلماتك نديه وشعورك رائع وواصل بكل تاكيد دام حرفك مدادا لكل بحر من بحور الادب فكل حروفك ذواقه لها اصل الابداع .. ولكن أود أن أنبهك أخت الزهرة إلى بعض النقاط أو صححي لي إن أخطأت :
01- قلت النسيان نعمة من النعام .. الأصح هو نعمة من النعم ..
02- قلت فعليك لعنة على يوم القيام .. لماذا اللعنة في البيت الأخير رغم الغزل والصبابة المشاهدة في أغلب الأبيات
03- قلـت نــــار جهنـــــم أرحــــــــــــــــمُ هذه نقطة علينا الإنتباه لها في الشعر

أتمنى أن تتقبلي رأي بصدر رحب لأنه يبقى رأي ، والرأي قد يقاس وقد لا يقاس عليه .

مشكور أخي ابراهيم للاهتمامك
لضرورة من ضرورات الشعر العمودي يجوز الحذف أو الزيادة مايسمى بالضرورة الشعرية وعرفت منذ العصر
الجاهلي .حيث كان الشعراء أمثال النابغة ......ألخ
والنعام مفرد نعمة وجمع نعم أي جملة أو مجموعة النعم التي أنعم بها الله جل وعلى علينا
أما سؤالك الثاني /:اللعنة في البيت الاخير ظهرت كختام لمعانات وأسى الفتاة المخدوعة وهو أصل الموضوع فمجاء قبله ماهو الا تصوير للايام التي كانت تبدو زاهية ألوانها كحديقة ربيع دائم وفي الحقيقة التي تكشفت أخيرا ونزعت عنها ذلك الثوب الزهري لتكشف عن الوجه الحقيقي للطرف الآخر فكلاه زيف.
أما الاجابة الثالثة : المقارنة بين نار جهنم وأي شيئ مهما كان طبعا لن تكون مقارنة متكافئة لكن اللغة العربية أباحت لنا استخدام الصور البيانية والتصويرالمجازي وهذا الاخير ماأعتمدت عليه بهدف ايصال صورة عذاب الفتاةومشاعرها المتألمة

أخي أجبتك فان أصبت فمن الله وان أخطئت فمن نفسي.