منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Anonymous
زائر
زائر

تابع لاثرالايمان والعبادة واجتناب الجريمة والانحراف    [strike]    انا متأسف على تقطيع هذا الموضوع لانه طويل جدا[/strike] Empty تابع لاثرالايمان والعبادة واجتناب الجريمة والانحراف [strike] انا متأسف على تقطيع هذا الموضوع لانه طويل جدا[/strike]

الخميس مايو 14, 2009 8:36 am
أقسام الصحة في القرآن:

أولا/ الصحة النفسية:
هي أن يكون الإنسان طبيعيا،في حياته،فالمرض هو الانحراف عن مسار الصحة.
و مفهوم القران للصحة النفسية، يتلخص فيما يلزم المسلم:
- في نفسه من صحة الجسمية ،و الصحة الروحية
- في مجتمعه من تربية اجتماعية للأسرة و الجماعة
فتفاعل هذه العناصر هو ما يشكل في النهاية صحة نفسية للفرد المسلم.
مفهوم النفس في القرآن:
ورد بمعنى الذات ،كما ورد بمعنى النفس وفق الحالات التي تعتريها:
أ) النفس الأمارة بالسوء: وهي حالة طغيان جانب الشهوات والرغبات في النفس البشرية،
ب)النفس اللوامة: وهي حالة هيمنة جانب الضمير الإنساني الحي الذي يلوم النفس على انحرافها لتعود إلى سواء السبيل.
جـ) النفس المطمئنة: وهي حالة غلبة جانب الخير و الطمأنينة في الدنيا و الآخرة.


وسائل تحقيق الصحة النفسية في الإسلام:

اعتنى الدين الحنيف في بناء شخصية المسلم السوية بغية التحقيق صحة نفسية،بتنمية الصفات التالية كما يلي:
1- قوة الصلة بالله:
شرع الإسلام مختلف العبادات من صلاة و صيام وحج وعمرة وذكر،، بغية الاطمئنان الروحي عن طريق تقوية العلاقة بين المسلم وربه.
2- الثباث و التوازن الانفعالي:
يوجه عواطفها توجيها صحيحا حرا من الانقياد المطلق لغير الله.
3- الصبر عند الشدائد:
إن التمسك بالتعاليم الإسلام يقوي في المسلم شخصية إسلامية ثابتة و يهيئ الإسلام المسلم لتقبل الأقدار والتفاعل مع الواقع في السراء و الضراء عن طريق الشكر.
4- المرونة في مواجهة الواقع:
حيث المرونة تحصن المسلم من الاضطراب و القلق...
5-التفاؤل و عدم اليأس:
ومن هذا الباب يحثنا على الدعاء ورجاء رحمة الله.
6- توافق المسلم مع نفسه ومع الآخرين:
يريد الإسلام أن يكون متناغما مع نفسه لهذا جعل سن البلوغ هي سن التكليف ليباشر حياة عملية راشدة ينسجم فيها بلوغ الجسد مع المسؤولية الشرعية كما يريد من المسلم أن يتناغم مع الناس فيقوي علاقة المحبة و التعاون و التسامح ،، بينهم المبنية على الأخوة الإسلامية.
7- التزكية و الأخلاق:
و يكون بالعيش مع الناس في جو المحبة و التالف،لان فقدان ذلك يجعل الإنسان في تعاسة و عذاب نفسي.

ثانيا/ الصحة الجسمية:
فقد ورد في القرآن الكريم و السنة النبوية تعاليم واضحة للمحافظة على الصحة،منها مظاهر عناية القرآن بصحة البدن،و هي
* تنمية القوة و توفير الصحة الايجابية بمفهومها الحديث: اهتم الإسلام بعدم تعريض الصحة إلى الضرر بل العناية بها،بالرياضة و غيرها..
* الإعفاء من بعض الفروض: أسقط الإسلام في ظروف خاصة الفروض أو خفضها، من اجل صحة الفرد،مثل:
ــ أباح للمسافر الإفطار في الصيام.
* دعوة الإسلام إلى تطبيق أسس الرعاية الصحية الثلاثة: وهي الوقاية و العلاج و التأهيل، بالاعتناء بتنمية قوة الجسم و صحته، أو عدم تعريضه إلى ما يضر به،،،
*الوقاية من الأمراض: كرم الإسلام جسم الإنسان، و لذلك كلف المسلم:
ـ أن يغتسل للقيام بالعبادات،
ـ نهى الإسلام عن الإسراف في الطعام..
ــ حرم المتعة غير الشرعية كالزنا،و الخمر ....
ــ حرم العقاقير المضر كالحشيش...
القيم في القرآن الكريم
في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تضبط سلوكات الإنسان وتنظم معاملاته وتبين له حقوقه وواجباته وترغبه في التحلي بالأخلاق الحميدة والتشبع بالقيم النبيلة والتصرف بشكل يتميز بالاعتدال والوسطية في جميع مجالات الحياة.
يعد عالم القيم من العوالم دقيقة الدراسة... فالقيمة باعتراف كثير من العلماء تحتاج إلى جهد إضافي لفهمها ووضع تعريف دقيق لها، وعلى الرغم من تعدد الآراء واختلافها في معنى القيم فإننا نرصد ما يناسب منهاج السنة الثالثة ثانوي.
مفهوم القيم :
• القيم هي المبادئ السليمة ومجموعات الفضائل و المعايير التي هي وليدة الدين الصحيح والفلسفة الرشيدة لتوجيه سلوك الإنسان، و تتم توارثها عن طريق تفاعل الفرد وبيئته الطبيعية والاجتماعية تفاعلا كاملا.
• القيم هي المثل التي توجه سلوك الناس وتنظمه، وتختلف مرجعياتها باختلاف الأمم وتباين ثقافتها، ومعتقداتها الدينية، وتطور مقوماتها الحضارية.
ارتباط القيم بالحياة :
ترتبط القيم بواقع الحياة اليومية ارتباطا وثيقا، لأنها ينبغي أن تكون في كل مظاهر الحياة: الأسرة، العمل، والمدرسة، الشارع...كما ينبغي أن تجسد هذه القيم لتكون سلوكا إيجابيا في المجتمع، تحقق الخير له وللإنسانية جمعاء.
دور القيم بالنسبة للفرد والمجتمع:
إن القيم ضرورية لتحقيق السعادة للفرد والمجتمع، وتنظيم سلوك الناس، مما ييسر العيش الهادئ الكريم ويحفظ الحقوق، ويمنع الطغيان والاعتداء، فهي تعمل على تحقيق المجتمع المتعاون على الخير، وتجعل المسؤولية بين الفرد والمجتمع تبادلية.
وبدون "القيم" تنحط الجماعة البشرية إلى مرتبة الحيوانية ( البغيضة )، ويكفي للتدليل على ذلك أن نتصور مجتمعا خاليا من الصدق والأمانة، والإخلاص، والعطف على العاجز والفقير، وحب الخير، لاشك أن هذا المجتمع لا يمكن أن يستقيم له أمر.
أنواع القيم الواردة في القرآن الكريم:
و يمكن اختيار و تقسيم بعض القيم الواردة في القرآن الكريم إلى:
أولا: القيم الفردية:
• الرحمة: هي صفة من صفات الله تعالى،أمر المؤمنين بالتحلي بها في كل شؤونهم.
• الصبر: هو نصف الإيمان، يقابله في النصف الآخر الشكر، و يكون الصبر في كل الأحوال:الصبر على الطاعة، الصبر عن المعصية، الصبر على الابتلاء.
• الإحسان: يتعلق بالتعامل مع الآخرين، فهي قيمة ذات بعد إنساني، أساسها حب الخير و روح العطاء، و التسامح و التنازل.
ثانيا: القيم الأسرية:
• المودة و الرحمة: و هي مكون رئيسي في الأسرة، و مركز العلاقة بين الزوجين، عناصرها: الكرم، الاهتمام، التواضع، التفهم، خلاصتها (أن تعامل شريكك بما تحب أن يعاملك به)
• المعاشرة بالمعروف: أن تعامل الزوج مع زوجته يجب أن يكون في إطار المعروف،وهذا يشمل المعاشرة القولية والفعلية، فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف، من الصحبة الجميلة، وكف الأذى، وبذل الإحسان، وحسن المعاملة، ويدخل في ذلك النفقة والكسوة ونحوهما، فيجب على الزوج لزوجته المعروف من مثله لمثلها في ذلك الزمان والمكان.
• التكافل: إن التكافل الأسري المقصود به: أن يعيش كل فرد من أفراد الأسرة و يشعر بأنه مرغوب فيه وليس شخصاً غير مرغوب فيه بروح التعاون المتبادل والتضامن فيما يتعلق العون والحماية و المساعد..
ثالثا: القيم الاجتماعية
• التعاون: في قول الله تعالى:" و تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان و اتقوا الله إن الله شديد العقاب".
• التكافل الاجتماعي: يقصد به أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له أن عليه واجبات للآخرين وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة وذلك بإيصال المنافع إليهم ودفع الأضرار عنهم .فالتكافل الاجتماعي في الإسلام يعد غاية أساسية تتسع دائرته حتى تشمل جميع البشر مؤمنهم وكافرهم

رابع: القيم الساسية
• العدل
• الشورى
• الطاعة
موقف القران من العقل
معنى العقل ومفهومه:
* في اللغة : مادة "عقل" مأخوذ من عقلت البعير إذا جمعت قوائمه، وقيل "العاقل" الذي يحبس نفسه ويردها عن هواها،ـ سُمي العقل عقلا؛ لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك، وبهذا يتميز الإنسان من سائر الحيوان، ويقال: لفلان قلب عقول، ولسان سؤول، وقلب عقول: فهم. وعقل الشيء يعقله عقلا أي فهمه.
*المقصود بالعقل في التصور الإسلامي أمران:
أ- الأداة الغريزية في الإنسان التي يدرك بها الأشياء على ما هي عليه من حقائق المعنى، فهو الطاقة الإدراكية في الإنسان.
ب- ما توفره هذه الأداة الغريزية من حصيلة معرفية وخبرة وفكرة ، وهو ينمو بالاستعمال ،وينقص بالإهمال..
ضرورة العقل وأهميته في الشرع:
لقد عُنِيَ الإسلام بالعقل عناية لم يسبقه إليها دين ، فالخطاب في الدين الإسلامي موجه إليه ، أو قائم به وعليه، مثلما كان في هدي القرآن التفكر والتدبر والنظر في العالم من أعظم وظائف العقل. ومداخل العقيدة والإيمان.
أما ذكر العقل باسمه وأفعاله في القرآن الكريم فقد جاء زهاء 50 مرة، وأما ذكر أولي الألباب، أي العقول ففي بضع عشرة مرة، وأما كلمة أولي النهى (جمع نُهية- بالضم- أي العقول).
وهذا دليل على اعتبار العقل ومنزلته في الإسلام، كما نهى الشرع عن الاستدلال بالاعتماد على الظنون؛ لأن الظنون لا تغني من الحق شيئاً، ونهى عن إتباع الهوى وتحكيمه في الاستدلال بالنصوص.
وترجع أهمية العقل إلى الآتي:
1- بالعقل ميز الله الإنسان؛ لأنه منشأ الفكر الذي جعله مبدأ كمال الإنسان وفضله على الكائنات، وميزه بالإرادة وقدرة التصرف والتسخير للكون والحياة، بما وهبه من العقل وما أودعه فيه من فطرة للإدراك والتدبر وتصريف الحياة والمقدرات وفق ما علمه ، ،فالعقل الإنساني أداة الإدراك والفهم والنظر والتلقي والتمييز والموازنة بين الخير والنفع والضرر، وهو وسيلة الإنسان لأداء مسؤولية الوجود والفعل في الحياة.ولأنه مناط تشريف وتكليف فهو مناط حساب ومسئولية.
2 - العقل الإنساني وقدرته على الإدراك والتمييز والتمحيص هو وسيلة الإنسان إلى إدراك فحوى الوحي ووضعه موضع الإرشاد والتوجيه لعمل الإنسان وبناء الحياة ونظمها وإنجازاتها بما يحقق غاية الوحي ومقاصده.كما أنه وسيلة الإنسان إلى الفكر الصحيح والعلم النافع فهو وسيلته قبل ذلك إلى الهداية وإلى الإيمان بالوحي ورسالات السماء.
3- كذلك فإن العقل بما يملك من طاقات إدراكية أودعها الله فيه ذات دور مهم في الاجتهاد والتجديد إلى يوم القيامة؛ وذلك بالنظر إلى انقطاع الوحي، فالعقل له دور في استـقراء و استمرار الحياة الإسلامية..من خلال ما عُرف بالقياس وغيره.
4- العقل مناط التكليف بخطاب الشارع الحكيم.. فالمجنون، والصبي الذي لا يميز، يتعذر تكليفه؛ لأن المقصود من التكليف كما يتوقف على فهم أصل الخطاب، فهو يتوقف على فهم تفاصيله.
قواعد الشريعة في حفظ العقل:
ومن هذا المنطلق يأتي منظور الشريعة في حفظ العقل، سواء من ناحية الحفظ و الوجود ، أو من ناحية درء المفاسد عنه أو المضار اللاحقة به.
* فأحكام حفظ العقل من ناحية الوجود، هي الأحكام التي تقيم أركانه وتثبت قواعده ... ومن هنا شرع طلب العلم والتفكر والنظر والتدبر،
* أما تدابير حفظ عقول الأمة من ناحية ما يدرأ عنها الخلل الواقع أو المتوقع فيتمثل في موقف الإسلام من صور الغلو والانحراف الفكري.. التعصب، الغلو، إفراطاً أو تفريطاً،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى