أولاً: بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1430 اتقدم باحر التهاني واخلص الامنيات الى كل شعوب الامة العربية والاسلامية ونسال الله العلي القدير ان يعده علينا والامة قد فاقت من غفلتها واستفاق ضميرها خاصة وان هذه السنة يتاتي الذكرى واخواننا في غزة يتعرضون لابشع الهجمات وانكل صور التعذيب الهمجي الصهيوني ...فنسال الله ان ينصرهم ويسدد خطاهم وان يوحد صفوفهم وصفوف المسلمين ....ولا تنسوا اخوانكم بالدعاء في كل وقت ....
ثانيا: ان من المفارقات الغريبة والعجيبة في عصرنا اليوم ان الكثير من شبابنا العربي والاسلامي بصورة اخص الشباب الجزائري لايعرف ولايفقه عن تاريخه وحصارته اشياء كثيرة ؟؟؟ وهذا مؤسف ..مؤسف جدا فكيف بالامة تطمح الى غد مشرق وعصبها- الشباب- في ذلك ولبنتها الاولى غائبة كليا عن معرفة جوهر القضية ومقومات الامة ومن بين الصور والتي اعتبرها من ابسط الاشياء و اود ان انبه اليها هنا وهو ان الكثير من الشباب اليوم لايعرف التقويم الهجري ولاحتى الشهور القمرية ....مؤسف ...
فبالله عليكم كيف نأمل ونتطلع الى غد مشرق والشباب تاه هائم في غياهب من الهموم والوهام ... واللامبالات...و...
اريد جوابا.....الى متى ....والى متى نبقى على هذا الحال ؟؟؟؟ أما آن الاوان لأن نستيقظ لعلنا نلتحق بركب الحضارات يوما ولو في مجالات ...... لان الرهان التكنولوجي والتقدم العلمي ابتعد عنا الى امد بعيد
لا ...لا والف لا لايمكن ان نبقى على هاته الحال والامة تذخر بطاقة شبانية.... يجب ان ننظر الى المستقبل بعين دقيقة ومدققة وممحصة للامور ..... فاليعمل كل منا حسب موقعه في مجتمعه وفي عمله وحسب امكانياته على تغير هذا الواقع لرفع التحديات ..... وبدل ان نسخط كلنا على الظلام فليشعل كل واحد منا شمعة شمعة امل بغد مشرق .........يتبع

ترفع التحديات بالعلم والبحث فى التكنولوجيا و التحكم فى وسائل الاتصال
والتحرر مت التبعية الاقتصادية .
تقبل مرورى