من نحن بالصور !!!!!!!!!!!!!
الأربعاء يونيو 02, 2010 10:31 am
بالصور: من نحن أمام هذا الكون؟!
هنا مقارنة سريعة بين حجم كرتنا الأرضية
وبين حجم جزء صغير من الكون
لنرى من نحن ....
يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
[الانفطار: 6-8]...
لنبدأ برحلة تأملية عسى أن ندرك حجمنا أمام عظمة الكون.
لنتأمل كرتنا الأرضية كما تبدو من الخارج:
هكذا تبدو أرضنا بالنسبة لرواد الفضاء،
إنها أرض عملاقة وكبيرة...
هكذا نحسبها ولكن هل هي كذلك بالفعل؟
دعونا نتأمل هذه الصورة لكرتنا الأرضية أمام الشمس
بالحجم الحقيقي:
انظروا معي إلى هذه الكرة الصغيرة الزرقاء على
يمين الشمس كم هي صغيرة أمام لهب الشمس!
وانظروا إلى لسان اللهب المنطلق من الشمس
والذي يبلغ من الحجم أضعاف الأرض،
لو أنه اقترب من كرتنا الأرضية ماذا سيفعل بها؟
بلا شك سيفني الحياة على ظهرها خلال دقائق معدودة.
ولكن هذا ليس كل شيء،
دعونا نتأمل هذه الشمس العملاقة من الخارج كيف تبدو؟
إن الشمس تبدو وكأنها نجم لامع صغير
لا نكاد نميزه بين هذه النجوم!!
إن هذا المارد العملاق والذي يفوق حجم الأرض بأكثر
من مليون مرة، لا يكاد يرى في هذه الصورة!
ولكن دعونا نبتعد أكثر
حتى نخرج من مجرتنا، طبعاً مجرتنا تحوي أكثر من
100000000000 شمس!!!
تأملوا معي هذه المجرة التي نعيش فيها:
هذه صورة لمجرتنا من الخارج
هكذا تبدو كما يصورها العلماء،
ولكن هل يستطيع أحدكم أن يميز نجماً مثل الشمس من بين
أكثر من مئة ألف مليون شمس تظهر في هذه الصورة؟؟!
بلا شك إن الشمس تكاد لا تُرى أبداً بين هذا الزحام من النجوم.
ولكن دعونا من جديد نبتعد
عن مجرتنا فماذا يمكن أن نرى؟
وكيف ستبدو هذه المجرة الهائلة من على بعد؟
انظروا معي إلى هذه الصورة:
هل يستطيع أحدكم أن يميز مجرتنا الآن؟
طبعاً تبدو المجرة العملاقة بنجومها الذي يتجاوز
مئة ألف مليون نجم،
تبدو كنقطة صغيرة وبعيدة تسبح في ظلام بارد.
يقول العلماء إن الكون يحوي مئات المليارات من المجرات!!
ومن جديد دعونا نبتعد عن هذه المجرات فماذا نرى؟
إننا أمام مشهد جديد:
إنه خيط كوني عملاق تصطف عليه آلاف المجرات
انظروا معي ودققوا جيداً:
نرى على هذا الخيط الكوني المجرات كنقاط مضيئة،
سبحان الخالق العظيم،
أي قوة تمسك هذه المجرات وتصفّها بهذا الشكل المتقن؟
إنها بلا شك قدرة الله عز وجل.
ولكن لنبتعد من جديد ونكشف زاوية من زوايا الكون،
كيف يبدو كوننا من الخارج؟
وأين نحن من هذا الكون؟ لنتأمل هذه الصورة:
هذا هو النسيج الكوني الذي سماه القرآن
"الحُبُك"
يتألف من ملايين الخيوط الكونية وكل خيط تتوضع عليه
آلاف المجرات وكل مجرة تحوي مليايات النجوم
وكل نجم هو شمس كشمسنا أو أكبر أو أصغر...
والآن عزيزي القارئ:
هل يمكنك رؤية الأرض هنا؟
إن رؤية المجرة مستحيلة في هذه الصورة لأن كل نقطة
منها هي عبارة عن تجمع للمجرات يحوي المئات،
فأين أنت أيها الإنسان أمام هذا الكون؟
وأين أنت أمام عظمة الله تبارك وتعالى؟
إن كل هذا الكون لا يتجاوز حجمه حجم الذرة
أمام عظمة الخالق عز وجل؟
فإذا كان الكون كله كذلك لا يساوي شيئاً أمام الله،
فماذا عنك أيها الإنسان،
ماذا تساوي حتى تتحدى خالقك ورازقك وإلهك الذي أكرمك
بنعمة الوجود؟
أيها المعاند المستكبر!
كيف تتجرَّأ على خالق الكون سبحانه وتعالى،
وتنكر فضله ووجوده ونعمه؟
كيف تتحدى هذا الإله العظيم وتقول إن الكون وُجد بالمصادفة؟
كيف تجحد آلاء الرحمن عز وجل وتتكبر في أرضه
وتحت سمائه،
وهو القادر على إهلاك الكون كله؟
ولكن هذا الإله العظيم غفور رحيم بك ولا يردّ من يتوب إليه،
بل هو يناديك ويقول لك:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
[الزمر: 53].
فالله خلقك ثم تعصيه،
ورزقك ثم تنسى نعمته، وحفظك من الشر ثم تجحد فضله
وكرمه،
ورغم كل ذلك يدعوك ليغفر لك ويطهرك ويمنحك السعادة
في الدنيا والآخرة،
فهل هناك أرحم من هذا الإله الكريم؟
كذلك اكتشف العلماء
وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء أكبر من الشمس
بعشرين مرة
تتـميـز بثـلاث خصائـص:
1- لا تُرى( خــنــس )
2- تجـري بسـرعات كبيرة( جـــوار )
3- تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء ( كـنــس )
حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض
هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات
بقوله تعالى:
( ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) )
(التكوير: 15-16)
الخـنَّــس أي التي لا تُرى
الجــوارِ أي التي تجـري
الكُنَّـــس أي التي تكنـس
وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها،
وهذه الآية تمثل سبقاً للقرآن بالحديث عن الثقوب السوداء
قبل أن يكتشـفـها علمـاء الغـرب
صورة لمجرة تسبح في الكون،
وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية،
ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب)
نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.
هنا مقارنة سريعة بين حجم كرتنا الأرضية
وبين حجم جزء صغير من الكون
لنرى من نحن ....
يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ)
[الانفطار: 6-8]...
لنبدأ برحلة تأملية عسى أن ندرك حجمنا أمام عظمة الكون.
لنتأمل كرتنا الأرضية كما تبدو من الخارج:
هكذا تبدو أرضنا بالنسبة لرواد الفضاء،
إنها أرض عملاقة وكبيرة...
هكذا نحسبها ولكن هل هي كذلك بالفعل؟
دعونا نتأمل هذه الصورة لكرتنا الأرضية أمام الشمس
بالحجم الحقيقي:
انظروا معي إلى هذه الكرة الصغيرة الزرقاء على
يمين الشمس كم هي صغيرة أمام لهب الشمس!
وانظروا إلى لسان اللهب المنطلق من الشمس
والذي يبلغ من الحجم أضعاف الأرض،
لو أنه اقترب من كرتنا الأرضية ماذا سيفعل بها؟
بلا شك سيفني الحياة على ظهرها خلال دقائق معدودة.
ولكن هذا ليس كل شيء،
دعونا نتأمل هذه الشمس العملاقة من الخارج كيف تبدو؟
إن الشمس تبدو وكأنها نجم لامع صغير
لا نكاد نميزه بين هذه النجوم!!
إن هذا المارد العملاق والذي يفوق حجم الأرض بأكثر
من مليون مرة، لا يكاد يرى في هذه الصورة!
ولكن دعونا نبتعد أكثر
حتى نخرج من مجرتنا، طبعاً مجرتنا تحوي أكثر من
100000000000 شمس!!!
تأملوا معي هذه المجرة التي نعيش فيها:
هذه صورة لمجرتنا من الخارج
هكذا تبدو كما يصورها العلماء،
ولكن هل يستطيع أحدكم أن يميز نجماً مثل الشمس من بين
أكثر من مئة ألف مليون شمس تظهر في هذه الصورة؟؟!
بلا شك إن الشمس تكاد لا تُرى أبداً بين هذا الزحام من النجوم.
ولكن دعونا من جديد نبتعد
عن مجرتنا فماذا يمكن أن نرى؟
وكيف ستبدو هذه المجرة الهائلة من على بعد؟
انظروا معي إلى هذه الصورة:
هل يستطيع أحدكم أن يميز مجرتنا الآن؟
طبعاً تبدو المجرة العملاقة بنجومها الذي يتجاوز
مئة ألف مليون نجم،
تبدو كنقطة صغيرة وبعيدة تسبح في ظلام بارد.
يقول العلماء إن الكون يحوي مئات المليارات من المجرات!!
ومن جديد دعونا نبتعد عن هذه المجرات فماذا نرى؟
إننا أمام مشهد جديد:
إنه خيط كوني عملاق تصطف عليه آلاف المجرات
انظروا معي ودققوا جيداً:
نرى على هذا الخيط الكوني المجرات كنقاط مضيئة،
سبحان الخالق العظيم،
أي قوة تمسك هذه المجرات وتصفّها بهذا الشكل المتقن؟
إنها بلا شك قدرة الله عز وجل.
ولكن لنبتعد من جديد ونكشف زاوية من زوايا الكون،
كيف يبدو كوننا من الخارج؟
وأين نحن من هذا الكون؟ لنتأمل هذه الصورة:
هذا هو النسيج الكوني الذي سماه القرآن
"الحُبُك"
يتألف من ملايين الخيوط الكونية وكل خيط تتوضع عليه
آلاف المجرات وكل مجرة تحوي مليايات النجوم
وكل نجم هو شمس كشمسنا أو أكبر أو أصغر...
والآن عزيزي القارئ:
هل يمكنك رؤية الأرض هنا؟
إن رؤية المجرة مستحيلة في هذه الصورة لأن كل نقطة
منها هي عبارة عن تجمع للمجرات يحوي المئات،
فأين أنت أيها الإنسان أمام هذا الكون؟
وأين أنت أمام عظمة الله تبارك وتعالى؟
إن كل هذا الكون لا يتجاوز حجمه حجم الذرة
أمام عظمة الخالق عز وجل؟
فإذا كان الكون كله كذلك لا يساوي شيئاً أمام الله،
فماذا عنك أيها الإنسان،
ماذا تساوي حتى تتحدى خالقك ورازقك وإلهك الذي أكرمك
بنعمة الوجود؟
أيها المعاند المستكبر!
كيف تتجرَّأ على خالق الكون سبحانه وتعالى،
وتنكر فضله ووجوده ونعمه؟
كيف تتحدى هذا الإله العظيم وتقول إن الكون وُجد بالمصادفة؟
كيف تجحد آلاء الرحمن عز وجل وتتكبر في أرضه
وتحت سمائه،
وهو القادر على إهلاك الكون كله؟
ولكن هذا الإله العظيم غفور رحيم بك ولا يردّ من يتوب إليه،
بل هو يناديك ويقول لك:
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
[الزمر: 53].
فالله خلقك ثم تعصيه،
ورزقك ثم تنسى نعمته، وحفظك من الشر ثم تجحد فضله
وكرمه،
ورغم كل ذلك يدعوك ليغفر لك ويطهرك ويمنحك السعادة
في الدنيا والآخرة،
فهل هناك أرحم من هذا الإله الكريم؟
كذلك اكتشف العلماء
وجود نجوم أسموها الثقوب السوداء أكبر من الشمس
بعشرين مرة
تتـميـز بثـلاث خصائـص:
1- لا تُرى( خــنــس )
2- تجـري بسـرعات كبيرة( جـــوار )
3- تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء ( كـنــس )
حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض
هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها القرآن بثلاث كلمات
بقوله تعالى:
( ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) )
(التكوير: 15-16)
الخـنَّــس أي التي لا تُرى
الجــوارِ أي التي تجـري
الكُنَّـــس أي التي تكنـس
وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها،
وهذه الآية تمثل سبقاً للقرآن بالحديث عن الثقوب السوداء
قبل أن يكتشـفـها علمـاء الغـرب
صورة لمجرة تسبح في الكون،
وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية،
ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب)
نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.
قال تعالى :
( والسماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون )
سورة الذاريات آية 47.
يرى علماء الفلك أن الكون بعد حدوث الضربة الكبرى بدأ بالتمدد ولا يزال يتمدد و الدليل على ذلك
حركة التباعد المجرية الظاهرة التي استدل عليها
من خلال انحراف طيفها نحو الأحمر وفق ما يعرف بظاهرة
دوبلر .
ظاهرة دوبلر :
لقد اكتشف عالم الفيزياء النمساوي " كريستيان دوبلر "
في عام 1842 فقد قام دوبلر بتعريض ضوء لموشور زجاجي ،
فتحلل الضوء الأبيض عند اختراقه هذا االموشور الزجاجي
إلى أطياف سبعة
( الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر
والأزرق والنيلي والبنفسجي )
وإذا تحرك مصدر الضوء متباعداً عن المشاهد تنحاز
هذه الحزمة إلى الطيف الأحمر لأنه أقصر الأطياف ،
وإذا كان مصدر الضوء ثابتاً
تأتي هذه الحزمة متماثلة الأطياف السبعة ،
وإذا كان مصدر الضوء يتحرك إلينا تنحاز إلى
الطيف الأزرق البنفسجي لأنه أطول الأطياف .
في هذه الصورة تظهر مجرة أسماها العلماء "إم 104"
أو "مجرة القبعة"
وهي مجرة جميلة يبلغ عرضها أكثر من 50 ألف سنة ضوئية،
وتبعد عنا أكثر من 28 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية
تساوي 9.5 مليون مليون كيلو متر! يوجد في هذه المجرة أكثر
من 100 ألف مليون شمس كشمسنا!! ولذلك فإن كل نقطة من
هذه الصورة بحجم رأس الإبرة تمثل مجموعة من النجوم!!
وأمام هذا المشهد الإلهي الرائع لا بد أن نتذكر
قوله تعالى: (أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء)؟
قال تعالى : ( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا)
سورة النازعات 27
هذه صورة لبقايا الغبار الكوني الذي تم تصويره
عام 1995بواسطة تلسكوب هابل
قال تعالى :
( ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها وللأرض
ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين )
فصلت 11.
كانت المفاجأة عندما قرأت تصريحاً لأحد علماء الغرب
يعترف فيه أن ما كشفوه من غبار كوني لا يمتُّ بصلة
للغبار الذي نعرفه ولا يشبهه أبداً،
وأن هذا الغبار أشبه ما يكون بدخان السيجارة!!!
فهذا هو الدكتور دوغلاس بيرس (3)
يقول بالحرف الواحد:
Unlike household dust, cosmic 'dust' actually consists of tiny solid grains (mostly carbon and silicates) floating around in interstellar space, with similar sizes to the particles in cigarette smoke
ومعنى ذلك:
"الغبار الكوني- والذي لايشبه الغبار المنزلي-
في الحقيقة يتألف من حبيبات صلبة دقيقة
(وغالباً من الكربون والسيليكون)
تسبح في الفضاء بين النجوم، وحجمها مشابه لحجم دخان
السيجارة".
ولذلك وجدتُ بأن العلماء يسمون هذا الغبار بالدخان الكوني،
بعد أن وجدوا أنه لا يشبه الغبار، بمعنى آخر: التسمية التي
أطلقها علماء الفلك خاطئة!
ولو تأملنا الأبحاث الصادرة حديثاً نجد أنها تؤكد على هذه
التسمية، بل هنالك من العلماء من يصرح بأن أفضل وصف
لحقيقة الكون المبكر هي كلمة (دخان).
وهذه إحدى المقالات العلمية الحديثة يصرح كاتبها بالحرف
الواحد (4):
The dust particles that are mixed with the gas are tiny, only a fraction of a micrometer in size, and could therefore better be described as ``smoke
ومعنى ذلك أن:
ذرات الغبار الممزوج بالغاز دقيقة، وحجمها يساوي جزء
من الميكرون (5) فقط، ولذلك فإن أفضل وصف لها "دخان".
وسبحانك يا من أحكمت آيات كتابك العظيم! يحتار العلماء
في مصطلحاتهم وتعابيرهم،
فتارة يقولون عن الكون البدائي "غاز"
ثم تتطور معرفتهم بالكون فيقولون "غبار"
ثم بعد ذلك يتضح لهم أن الغبار لا يشبه الغبار الذي نعرفه (6)،
ويدركون بعد سنوات طويلة بأن الكلمة الأفضل لوصف حالة
الكون في مراحله الأولى هي "دخان" أي smoke،
بينما كتاب الله تعالى أعطانا الكلمة الأنسب منذ 1400 سنة
ولم تتغير!
في 8 نوفمبر عام 1989 أطلقت أمريكا سفينة فضائية
أسمها كوبي وهي اختصار لأربع كلمات
Cosmic Back ground Explorerأو COBE ( مكتشف الخلفية الكونية )
في مدار 600 كيلومتر حول الأرض بعيداً عن الغلاف الجوي
لتجنب عوائق الرصد ،
وتطبيقاً لأحدث تكنولوجيا قياس الإشعاع الحراري والكثافة المادية والضوئية والميكروويف .
كذلك قامت تلك المركبة الفضائية بتصوير بقايا الدخان الكوني
الناتج عن عملية الانفجار العظيم على أطراف الجزء المدرك من
الكون ( على بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية ),
وأثبتت أنها حالة دخانية معتمة سادت الكون قبل خلق
السماوات والأرض, وقد سبق القرآن الكريم جميع المعارف
الإنسانية بوصف تلك الحالة الدخانية منذ أكثر من ألف
وأربعمائة سنة
قال تعالى :
( ثم استوى إلى السماء و هي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين )
فصلت 11
و قام القمر الصناعي كوب بإرسال
ملايين الصور والمعلومات عن آثار المادة الدخانية الأولى
التي نتجت بعد مرور 300 ألف سنة من مولد المادة الدخانية
الأولى التي نتجت بعد مرور 300 ألف سنة من مولد الكون
الذي عمره الآن حوالي 13 مليار سنة ضوئية أي أنها صور
تذكارية للدخان يبعد عنا 94 بليون تريليون كيلومتر أي حوالي
10 مليار سنة ضوئية !!.
قال تعالى: (وجعلنا سراجاً وهَّجاً) سورة النبأ .
إن الذي ينظر إلى هذه الصورة التي التقطتها
وكالة ناسا للفضاء،
يظن بأنه أمام فرن ملتهب يشتعل في داخله الوقود
ويبث النار الملتهبة.
ولكن الحقيقة أن ما نراه أمامنا هو جزء من سطح الشمس!
وهذه الصورة تثبت أن الشمس هي فرن نووي وقوده
الهيدروجين وطريقة اشتعاله هي اندماج ذرات الهيدروجين
وإنتاج كميات كبيرة من الطاقة والحرارة والضوء.
ولذلك قال تعالى: (وجعلنا سراجاً وهَّجاً)،
والشمس تشبه السراج من حيث آلية عملها،
والسراج هو الآلة التي يشتعل فيها الوقود ليمدنا بالضوء
والحرارة والشمس كذلك هي آلة إلهية يشتعل فيها
الهيدروجين ليمدنا بالضوء والحرارة!
المصدر :موقع المهندس عبدالدائم الكحيل
- elamine15عضو
- الجنس :
عدد الرسائل : 80
العمر : 33
مقر الإقامة : Ain hammou
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
التقييم : 10
نقاط : 108
رد: من نحن بالصور !!!!!!!!!!!!!
الأربعاء يونيو 02, 2010 4:58 pm
سبحان الله الخالق الرازق الدي لا يعجزه شيء في لارص و لا في السماء
رد: من نحن بالصور !!!!!!!!!!!!!
الأربعاء يونيو 02, 2010 11:50 pm
شكرا الاخ مصعب على المواضيع التىتنشرها فى المنتدى .
جزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى