السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن لم تستحي ففعل ماشئت

الخجل أو الحياء (الحشمة)هما مصطلحان لهما نفس المعنى .
ومن الجميل أن يكون أي شخص في هذه الحياة يمتاز بهذه الصفة .
والإنسان إذا لم يكن يخجل من نفسه فتوسسوس له نفسه بعمل أي شيئ دون أن يبالي لكلام الناس ولا حتى أقرب المقربين إليه فهذه صفة مذمومة
ونبينا عليه الصلاة والسلام يوصينا في عدة أحديث بالحياء. ولكن بشرط أن نستغل هذا الحياء في أمور محدودة.

حسب رأيك ماذا تقول للأشخاص الذين لا يفرقون بين الحياء في الأمور المحبوبة والأمور المذمومة
مثلا: نجد بعض الأشخاص لايفقهون بعض الأمور المتعلقة بديننا الحنيف أو في دراستهم العامة فلا يستطيع أن يسأل من شدة الخجل
فبكل صراحة كيف تحكم على هؤلاء الناس وبماذا تنصحهم

السلام عليكم

الخجل ...... الحياء هما لفظين لكلمتين مختلفتين تماما أي هما ضدين .

فالحياء هــــــــــــــو : الإستحياء من الله بالإبتعاد عن ما يغضب الله من فواحش ، و أقوال و تصرات غير لائقة و غيرها

و السعي لما يرضي الله سبحانه و لنصل لهذا الرضا يجب علينا معرفة الدين بطريقة صحيحة فلا حياء في الدين في هذا .

أما الخجل فهـــــــــو : مرض نفسي . يمنع صاحبه من عمل أشياء صحيحة أو الإفصاح عن أمر ما مثل قول الحقيقة ، أو الإدلاء

برأي خشية من أن ينقده غيره . و الشخص في هذه الحالة كثيرا ما يعيش منطويا و بعيدا عن الناس

هذا على حسب معلوماتي

جزاك الله ألف خير أخي .

شكرا على الموضوع
الحياء ضرورى
و كل من لا يعترف بالحياء .....عليه ان يفعل مايريد

الحياء من الأيمـــان
اما في امور الديـــن فلا حيـــاء فيها
جزاكم الله خيرا

شكرا على الموضوع فعلا الحياء سلوك جميل لكن لا يجب ان يتحول الى سلوك مضر