وكشف رابح ماجر في اتصال هاتفي لإذاعة "أرمسي" الفرنسية أن لاعبي الخضر بذلوا مجهودات، كبيرة وتحلوا بالإرادة والتي أتت بثمارها فوق الميدان.

وأوضح محلل قناة الجزيرة الرياضية "أنا الرجل الأسعد في العالم، منذ 86 لم نتأهل للمونديال، والآن أصبحنا على مقربة من جنوب إفريقيا".

وتابع المتحدث "لابد من مواصلة العمل والشكر كله لرابح سعدان الذي تمكن من قيادة المنتخب في عز الأزمة وقاده إلى بر الأمان..".

وأشاد رابح ماجر كثيرا بالعمل الذي قام به المدرب الوطني رابح سعدان وقال بأنه أعطى ثقة كبيرة للفريق.

وأوضح ماجر "حان الوقت الآن التفكير في المونديال، علينا أن نواصل بجد. لدينا مباراتين هامتين علينا الفوز بهما، ورسم البسمة على كل الشعب الجزائري".

أما المدرب الوطني رابح سعدان والذي تدخل هاتفيا من الجزائر فقد أشاد بإمكانات لاعبيه المحترفين أو ما يعرف بالجيل الثالث من المهاجرين.

وقال سعدان "الفضل كذلك يعود للكرة الفرنسية التي كونت عددا من اللاعبين الجزائريين، لقد ساعدتنا في هذه المرحلة الانتقالية".

وأضاف المدرب الوطني: "الآن أصبحنا نملك لاعبين على مستوى عال في مختلف البطولات الأوروبية، بالإضافة إلى الاستقرار في الطاقم الفني وفي التشكيلة، وهو ما يعطي النتائج المرجوة".

ورفض رابح سعدان المقارنة بين جيل 82 والجيل الحالي، في رده على سؤال المذيع الفرنسي قائلا بأن هناك ديناميكية عالية في المنتخب الحالي والأجواء عائلية ولابد من مواصلة العمل لبلوغ المونديال.

وكان سعدان (63 عاما) قد عرج على مسيرته في المنتخب الوطني، مشيرا إلى أن البداية كانت في الـ 35 من العمر حينما وضع فيه رشيد مخلوفي ثقته ليتداول على العارضة الفنية في فترات متقطعة أبرزها المشاركة في مونديال الأواسط 79 والأكابر سنتي 82 و86.