كشف أمس البطل العالمي للملاكمة محمد بن قاسمية في اتصال بالشروق عن تعرّضه لمطاردة مجنونة من طرف سيارة رباعية الدفع، بيضاء من نوع نيسان من دون ترقيم..
وذلك في المكان الفاصل مابين (بوتشمة وواڤنون) عندما كان رفقة مناجيره العام محمد ڤنيف حوالي الحادية عشرة ليلا، في طريقهما إلى تيڤزرت بولاية تيزي وزو لحضور (وعدة) تقام دوريا في المنطقة. وقال محمد بلڤاسمية، إنه توقف لفترة قليلة في هذه المنطقة، فتعرف عليه سبعة من ركاب هذه السيارة رباعية الدفع، فحاولوا إيذاءه وطاردوه ولكنه استعمل سرعة فائقة 130 كلم في منعرجات خطيرة وليلا إلى أن بلغ حاجزا أمنيا، فاختفت السيارة المطاردة بعد 2 كلم من محاولة اللحاق به وهذا مع بداية الحملة الانتخابية في الجمعة قبل الماضي. وقال مناجيره العام محمد ڤنيف للشروق أنهما تجنّبا للتبليغ حتى تمر الحملة الانتخابية بسلام وكان محمد بلڤاسمية يقود حينها سيارة من نوع (باسات) ويجهلان لحدّ الآن إن كان المطاردون قطّاع طرق أم إرهابيين ولكنهما مقتنعان بأنهم كانوا يريدون النيل منهما.
وكان بلڤاسمية، قد عاد قبل موعد الانتخابات بيوم واحد إلى أرض الوطن، حيث نشط الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة في مدينة ليون الفرنسية وهو التنشيط الذي شابه خلل كبير بسبب تأخر إقلاع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية من مطار هواري بومدين، إلى مطار ليون بتأخر لمدة 7 ساعات كاملة، حيث برمجت الرحلة في الثالث من أفريل على الساعة التاسعة صباحا، لتتأجل إلى غاية الرابعة. وكان بلڤاسمية، على موعد مع منازلتين استعراضيتين ولكنهما تبخرتا بفعل هذا التأخير، مما تسبّب في خسارة 40 ألف أورو، حيث حضر البطل الفرنسي (كريستوف كيوزو) وضيوفه للصالة ـ حسب العقد المبرم بين الملاكمين ـ وتسلم 30٪ من المال رغم عدم إجراء المنازلة، كما صرف على مرافقيه مبالغ أخرى بالعملة الصعبة قدّرت بـ15000 أورو، ومن المفروض أن تقوم وزارة الشباب والرياضة ـ حسب المناجير محمد ڤنيف ـ بتعويض هذه الخسارة