شد الشاب حسين سعيد ابن بلدة تيوت التابعة لدائرة عين الصفراء بولاية النعامة انتباه زوار صالون التشغيل »السلام 2009« الذي نظم نهاية شهر فيفري بالجزائر، بما عرضه من تصاميم لشاحنات تحمل تغييرات وتحديثات هامة.
فخريج مركز التكوين المهني والتمهين »محمد حضري« بعين الصفراء تخصص »كهرباء السيارات« يحمل طموحا كبيرا كالكثير من الشباب الجزائري لتوظيف عبقريته لدفع التنمية المحلية وتحسين المنتج الوطني وجعله منافسا للمنتجات الأجنبية.
فموهبته ظهرت أولا عندما صمم نموذجا مصغرا لشاحنة من نوع »رينو« نالت إعجاب كل من شاهدها من طلبة مركز التكوين وحتى المدير، ثم قام بإنجاز تصميم لشاحنة من نوع سوناكوم نالت هي الأخرى إعجاب زائري المعرض.
ويعمل حسين حاليا في ورشته، إلا أنه يأمل في أن يجد من يشجعه لتطوير موهبته واستغلالها، وهو لذلك يطلب تمكينه من الالتحاق بشركة سوناكوم في الرويبة، حيث يمكنه توظيف اختراعاته الجديدة، ومنها تمكنه من انجاز مقصورة أمامية للشاحنة يمكن فتحها وغلقها بالكامل دون عناء، إضافة الى اقتراحات اخرى مثل استخدام مواد غير مضرة بيئيا في صناعة الشاحنات.
أما المطلعون على ابتكارات الشاب بصالون التشغيل فقد دعوا بدورهم الى ضرورة الاهتمام بمثل هؤلاء الشباب الموهوبين، متأسفين لكون أغلبهم يتم استغلالهم خارج الجزائر في دول عربية وأوروبية في غياب التشجيع المحلي لهم
_________________

حقا نحن في حاجة لشباب امثال حسين لكن عدم وجود التشجيع
وقلة الامكانيات هي سبب هجرة الادمغة