تم يوم أمس الثلاثاء مساء اختتام فعاليات الندوة الفكرية العاشرة حول شخصية العلامة فضيلة الشيح محمد بلكبير وقد كانت ليلة بحق مشهودة ومميزة بتميز تدخلات السادة المحاضرين ، فبعد صلاة المغرب مباشرة تمت إحالة الكلمة للسيد رئيس المجلس العلمي وشيخ الزاوية الرقانية فضيلة الإمام عبد الكريم الدباغي تحدث من خلالها بإسهاب عن الدور العلمي والتربوي والاجتماعي للمدرسة القرآنية متخذا مدرسة الشيخ محمد بلكبير نموذجا حيا ومميزا وبعد توزيع الجوائز ـــ كما كان مبرمجا ــ على الفائزين في مختلف المسابقات تناول الكلمة نجل الشيخ بلكبير الأستاذ أحمد بلكبير مهنئا الحاضرين بالحلة المسجدية المميزة متحدثا عن الدور الحضاري الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في سبيل إتمام مهمة نشر الإشعاع العلمي على نهج والده وبعد ذلك أحيلت الكلمة للسيد وزير الشؤن الدينية أشاد في أولها وأثنى على الشيخ مطولا ذاكرا أن ما ميّز زاوية الشيخ ومن خلالها مساجد الولاية هو تركيزها على القرءان الكريم ومدارسته واتخاذ منه حزبا راتبا وهذا النمط في القراءة يساعد المتعلم على الضبط والمذاكرة ليعرج بعدها السيد الوزير للحديث عن دور وأهمية المسجد الجزائري وخصوصيته المتميزة في رأب الصدع ولم الشمل ونشر المعرفة إلى غير ذلك من المهام . وبعد صلاة العشاء تم دعوة الوفد الوزاري ومرافقيه من السلطات المحلية بالزاوية لتناول وجبة العشاء على شرفهم فيما بقي المواطنون داخل المسجد لذات الغرض . هذا مراسل المنتدى يحييكم .