من باب التذكير: أهداف الحوار ومقاصده في الإسلام.

الأحد يونيو 07, 2009 7:20 pm

أهداف الحوارومقاصده في الإسلام

الحوارنعمة من نعم الله ــ عزّوجلّ ــ التي أنعم بها على عباده،وثمرة من ثمرات الحق في شريعتنا الإسلامية،واضحة المناهج والمقاصد.وحتى يعم النفع والسّداد،وتسد الأبواب في وجه كل فتّان فسّاد بين المسلمين،وجب الأخذ على مذكي الفتن وصانعي الضغائن والأحقاد،بسلط هذا الأسلوب الذي تدل الأبحاث الاجتماعية والسياسية في الوقت المعاصر،على أنه أنجع السبل لعلاج مختلف المشكلات والخلافات...
ومن باب التذكير،فقط، سنعرض في هذا الموضوع لأهم أركان الحوارومقاصده في ديننا الإسلامي الحنيف،سائلين علت قدرته،أن يكون سندا لنا في منتدانا،ومعينا لنا في حياتنا ودنيانا...
*** *** ***
أركان الحوار ومقاصده،بحسب ماجاء به علماء أمتنا،أربعة هي: إقامة الحجة ــ الدعوة ــ تقريب وجهات النظرــ كشف الشبهات والرد على الأباطيل.
1) إقامة الحجة: الغاية من الحوارإقامة الحجة ودفع الشبهة وفاسد القول والرأي.وتقود إقامة الحجة في أسمى مقاصدها على السيربطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
2) الدعوة: الحوار الهاديء يؤمن تثبت القلوب والنفوس في الوصول إلى الحق.قال تعالى:" أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" النحل : الآية 125.
3) تقريب وجهات النظر: من ثمرات الحوارتضييق هوة الخلاف،وتقريب وجهات النظر،وإيجاد حل وسط يرضي الأطراف في زمن كثر فيه التباغض والتناحر.
4) كشف الشبهات والرد على الأباطيل،في سبيل إظهار الحق وإزهاق الباطل.قال تعالى:"وكذلك نفصّل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين". الأنعام: الآية 155

موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد/ المملكة العربية السعودية ــ بتصرف ــ