منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو الوليد
ابو الوليد
مشرف القسم الإسلامي
مشرف القسم الإسلامي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 259
العمر : 41
مقر الإقامة : تينركوك
تاريخ التسجيل : 13/02/2009
التقييم : 6
نقاط : 744
http://tinerkoukonline.f11g.com

*** الذكر الجماعي *** دلائل من الكتاب والسنة *** Empty *** الذكر الجماعي *** دلائل من الكتاب والسنة ***

الأربعاء مايو 06, 2009 6:20 pm
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الذكر مع الجماعة

كثير من الآيات القرآنية تدل على الذكر الجماعي منها:

قال الله تعالى ﴿فاذكروني أذكركم﴾([1]).

وقال تعالى : ﴿الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم﴾([2]).

وقال تعالى ﴿والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما﴾([3]).

وقال تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا﴾([4]).

أحاديث شريفة تبين استحباب الذكر الجماعي والحث عليه

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم. قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال : فيسألهم ربهم – وهو أعلم بهم – ما يقول عبادي؟ قال : يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك قال فيقول هل رأوني ؟ قال فيقولون لا والله ما رأوك قال فيقول كيف لو رأوني؟ قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا اقل يقول فما يسألوني؟ قال يسألونك الجنة قال يقول وهل رأوها؟ قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها قال يقول فكيف لو أنهم رأوها؟ قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال: فمم يتعوذون؟ قال يقولون من النار قال يقول وهل رأوها؟ قال يقولون لا والله ما رأوها قال يقول فكيف لو رأوها؟ فقال: يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم»([5]).

2- وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ علينا قال: آ لله ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك. قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة([6]).

3- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر»([7]).

4- وعن عبدالرحمن بن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بضع أبياته ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾([8]) فخرج يلتمسهم فوجد قومه يذكرون الله تعالى منهم ثائر الرأس، وجاف الجلد وذو الثوب الواحد فلما رآهم جلس معهم وقال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني أن أصبر نفسي معهم»([9]).

5- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يقول الله عز وجل يوم القيامة (سيعلم أهل الجمع من أهل الكرم) فقيل ومن أهل الكرم يا رسول الله؟ قال «أهل مجالس الذكر»([10]).

6- وعن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: إنا لعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال: ارفعوا أيديكم قولوا لا إله إلا الله ففعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد ثم قال: ابشروا فإن الله قد غفر لكم([11]).

7- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان عبدالله بن رواحة إذا لقي الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: تعال نؤمن بربنا ساعة فقال ذات يوم لرجل فغضب الرجل فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ألا ترى إلى ابن رواحة يرغب عن إيمانك إلى إيمان ساعة فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (يرحم الله ابن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة)([12]).

8- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي... وغن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)([13]).

9- وفي رواية البزار والبيهقي بسند صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (عبدي إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكثر).

10- وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده»([14]).

11- وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)([15]).

12- وأخرج بقي بن مخلد عن عبدالله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بمجلسين أحد المجلسين يدعون الله ويرغبون إليه والآخر يعلمون العلم فقال: (كلا المجلسين خير واحدهما أفضل من الآخر).

13- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله : حلهم لنا – صفهم – نعرفهم ؟ قال: المتحابون في الله من قبائل شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه)([16]).

14- وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي رزي العقيلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له : (ألا أدلك على ملاك الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة؟ قال: بالى، قال: عليك بمجالس الذكر وإذا خلوت فحرك لسانك بذكر الله).

15- وعن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد صلاة الصبح إلى أن تطلع الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ولأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها»([17]).

من أقوال العلماء والعارفين في مشروعية الذكر الجماعي:

1- قال العلامة ابن عابدين في حاشيته في معرض ذكر الله تعلى مع الجماعة: ( وقد شبه الإمام الغزالي ذكر الإنسان وحده وذكرا لجماعة بأذان المنفرد وأذان الجماعة قال: فكما أن أصوات المؤذنين جماعة تقطع جرم الهواء أكثر من صوت المؤذن الواحد كذلك ذكر الجماعة على قلب واحد أكثر تأثيرا في رفع الحجب الكثيفة من ذكر شخص واحد)([18]).

2- وقال الإمام الشعراني في (ذكر الذاكر للمذكور والشاكر للمشكور) : (أجمع العلماء سلفا وخلفا على استحباب ذكر الجماعة في المساجد وغيرها من غير نكير إلا أن يشوش جهرهم على نائم أو مصل أو قارئ)([19]).

3- ويقول الإمام السيد محمد بهاء الدين المشهور بالرواس رحمه الله تعالى: (كمال الأدب حالة ذكر الله سواء كان مع الإخوان أو بالانفراد فإن طريقنا يشمل الذكرين الجلي والخفي أما الجلي فمع الإخوان في حلق الذكر وأما الخفي فهو ورد المرء يخلو به مع الله تعالى ولا ينفع كلاهما بغير الأدب الصحيح وهو صحة الحضور مع المذكور ليذكره الذاكر معتبرا بآياته معظما لجلال سلطانه ألا إلى الله تصير الأمور)([20]).

4- يقول ابن المنير في كتابه (تحفة السالكين) في معرض ذكر جملة من آداب الذكر: (وعليهم مراعاة الوفاق في الأصوات علوا وخفضا لأن في ذلك نشطة للنفس ولذة للروح وراحة للسر وقهرا للشيطان وفرارا ولا يكثر أحدهم الالتفات ولا يعبث بلحيته ولا يلعب بيده ولا بشيء من ثيابه لأنه مجلس الله عز وجل ولا ينظر بعضهم بعضا لأنه مانع من الحضور بل يغمض عينيه).

ثم إن الجماعة قوة قال الله تعالى ﴿واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا﴾([21]) والحجارة لا يستطيع كسرها إلا الجماعة وقد شبه الله تعالى القلوب القاسية بالحجارة في شدة قساوتها فقال عز من قائل: ﴿ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة﴾([22]) فكما أن الحجارة لا يستطيع كسرها إلا الجماعة فكذلك القلب القاسي يسهل تليينه إذا تساعدت عليه جماعة الذاكرين.




الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى