الرئيسية
التسجيل
دخول
بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
الاستنزاف والتلوث يهددان المياه الباطنية في الجنوب
الإثنين مارس 23, 2009 8:12 pm
تتعرض ثروة المياه الباطنية في مناطق الجنوب إلى عملية استنزاف وتخريب مبرمجة قد تؤدى إلى فنائها في المستقبل، فهي إما تستنزف بالاستغلال العشوائي وغير المحسوب، وإما تتعرض إلى التلويث بكل سموم الفضلات البشرية والصناعية.
أشارت دراسات سابقة لوكالة الحوض الهيدروغرافي بورفلة إلى أن نحو 17 ولاية جنوبية وداخلية، تستخرج سنويا أكثر من مليار ونصف مليار متر مكعب من المياه الباطنية، توجه أكبر نسبة منها لاحتياجات الري والصناعة، كما تلاحظ أنه ورغم ما يسجل من مآخذ على مياه هذه المناطق من حيث النوعية والطعم، إلا أن ما يستهلكه الفرد فيها من ماء، يتجاوز حسابيا ضعف المعدل العالمي المتعارف عليه، ما يؤكد مستوى التبذير والاستغلال غير المنظم الذي تتعرض له ثروة الماء، والذي يبقى برأي الملاحظين يجد تفسيره في فوضى الاستغلال وكثرة التسربات، وغياب آلية لحساب الاستهلاك ومراقبته، مع ما يلازم ذلك موضوعيا من فوترة وتحصيل لحقوق الاستهلاك، وهي كلها أمور أدت إلى تفاقم ظاهرة صعود المياه وآثارها الكارثية على الإنسان والعمران والنبات في عدة مناطق مثل ورفلة ووادي سوف.
وتتعرض الطبقة السطحية من المياه الباطنية إلى استنزاف كبير وتلويث متنام بسبب تسرب الكثير من المياه المستعملة المحملة بالمواد السامة من فضلات الإنسان والاستعمالات الصناعية المختلفة نحوها، الأمر الذي يزيد احتمالات تعرض الإنسان إلى الأذى سواء من خلال شربها أو حتى استعمالها في السقي. وفي هذا الشأن لاحظ تقرير عن واقع الحال في ولاية الوادى، عرض مؤخرا في ملتقى حول الأمراض المتنقلة عبر المياه، أن هناك أزيد من 14 ألف بئر من المياه السطحية ماتزال تستعمل في الري الفلاحي وحتى في الاستعمالات المنزلية، وتنسحب مثل هذه الحالة على عديد المناطق في الجنوب. كما يزيد في معنى المشكل شكوى أغلب هذه المناطق من انعدام شبكات الصرف الصحي، أو عمليات معالجة للمياه المستعملة، ما يعني تسرب كل السموم والملوثات إلى باطن الأرض واختلاطها بالمياه الباطنية التي يستعملها الإنسان.
أشارت دراسات سابقة لوكالة الحوض الهيدروغرافي بورفلة إلى أن نحو 17 ولاية جنوبية وداخلية، تستخرج سنويا أكثر من مليار ونصف مليار متر مكعب من المياه الباطنية، توجه أكبر نسبة منها لاحتياجات الري والصناعة، كما تلاحظ أنه ورغم ما يسجل من مآخذ على مياه هذه المناطق من حيث النوعية والطعم، إلا أن ما يستهلكه الفرد فيها من ماء، يتجاوز حسابيا ضعف المعدل العالمي المتعارف عليه، ما يؤكد مستوى التبذير والاستغلال غير المنظم الذي تتعرض له ثروة الماء، والذي يبقى برأي الملاحظين يجد تفسيره في فوضى الاستغلال وكثرة التسربات، وغياب آلية لحساب الاستهلاك ومراقبته، مع ما يلازم ذلك موضوعيا من فوترة وتحصيل لحقوق الاستهلاك، وهي كلها أمور أدت إلى تفاقم ظاهرة صعود المياه وآثارها الكارثية على الإنسان والعمران والنبات في عدة مناطق مثل ورفلة ووادي سوف.
وتتعرض الطبقة السطحية من المياه الباطنية إلى استنزاف كبير وتلويث متنام بسبب تسرب الكثير من المياه المستعملة المحملة بالمواد السامة من فضلات الإنسان والاستعمالات الصناعية المختلفة نحوها، الأمر الذي يزيد احتمالات تعرض الإنسان إلى الأذى سواء من خلال شربها أو حتى استعمالها في السقي. وفي هذا الشأن لاحظ تقرير عن واقع الحال في ولاية الوادى، عرض مؤخرا في ملتقى حول الأمراض المتنقلة عبر المياه، أن هناك أزيد من 14 ألف بئر من المياه السطحية ماتزال تستعمل في الري الفلاحي وحتى في الاستعمالات المنزلية، وتنسحب مثل هذه الحالة على عديد المناطق في الجنوب. كما يزيد في معنى المشكل شكوى أغلب هذه المناطق من انعدام شبكات الصرف الصحي، أو عمليات معالجة للمياه المستعملة، ما يعني تسرب كل السموم والملوثات إلى باطن الأرض واختلاطها بالمياه الباطنية التي يستعملها الإنسان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
