قطاع الفلاحة:تعتبر دائرة تينركوك من الدوائر القليلة التي اغتنمت فرصة برنامج الدعم الفلاحي وانجزت جل البرامج المسجلة ولعلى الزائر القادم الى تينركوك وبمجرد اطلالته الاولى على مدخل الدائر في واحة بن زيتة تبهره المساحات الخضراء والنخيل اليانعة التي تحكي قصة نجاح مزدوج جمع ما بين ارادة الفلاح وصدق الادارة آنذاك .
ولا يحتاج زائرنا وهو يواصل طريقه هذا وبينما يقلب نظره يمينا وشمالا ان يعرف مدى سخاء الارض التي يطئها في حين
تطل عليه من وراء الجدران انواع الاشجار المثمرة من مشمش وتفاح وبرتقال وتين وزيتون ورمان وموز ومنتوجات كثيرة هي دلالة على تفرد المنطقة من ناحيتي المناخ والتربة .
وقد وزعت في السنوات الماضية اي في التسعنيات وبداية 2000 عدة هيكتارات من الاراض ضمن ما يسمى بالاستصلاح وتم استغلالها الى ابعد الحدود رغم تأخر الكهرباء وغيابها في بعضها لحد الآن.
وهي نقطة جيدة تحسب لمصالح الفلاحة بكل مستوياتها الا انه كان لابد من تمرير رسالة الفلاح التي تحمل انشغالاته الموسمية وهي عندما تخلت عنه كل الجهات المعنية بقضايا الفلاحة حين وجد نفسه وحيدا في مواجهة داء الغبرة او ما يعرف محليا ببوفريوة .
هذا الداء الذي اتلف العديد من النخيل وهي التي كانت في الوقت القريب تعطي اكلها كل حين وبنوعية تعد الاجود على الاطلاق ............................ والى قطاع آخر ومعلومة اخرى بحول الله[u]

مشككككككككككور اخى الله يبارك فيك هكذا نورنا استاد عبد الرحمان :bounce:

مشكور على الموضوع أستاذ عبد الرحمان فصراحة داء "بوفريوة " يهدد كل تينركوك لكن بن زيتة على وجه الخصوص اضافة الى الإعانات القليلة من طرف الدولة وعدم الإهتمام من طرف السلطات المحلية وعدم توفير مضاد لهذا الداء قبل انتشاره .

شكرا على موضوع التنمية فى القطاع الفلاحى بتينركوك
لكن المشكل الذى لا تزال الفلاحة تعانى منه
عد ايصال الكهرباء الى المحيطات الفلاحية
خصوصا المساحات الموزعة فى منطقة ودغاغ
و فوق الطريق الرابط بين تينركوك و فصر قدور
متى تصل الكهرباء الى كل المستثمرات الفلا حية
بتينركوك