منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
jadid
jadid
عضو
عضو
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 144
العمر : 53
مقر الإقامة : tinerkouk
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
التقييم : 49
نقاط : 410

   '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty '' زيارة الأضرحة و القبور ''

الجمعة ديسمبر 21, 2012 2:22 pm






'' زيارة الأضرحة و القبور ''

   '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty    '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty    '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty





   '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty









   '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Emptyموضوع: '' زيارة الأضرحة و القبور ''    '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Emptyا





السلام عليكم و رحمته و بركاته

تنتشر ظاهرة مواسم الزوايا أو مواسم الولاة الصالحين في عديد من الدّول العربية و خاصة في شمال إفريقيا حيت يكون هناك موسم لكل وليٍ "صالح" كان قد عاش حقبة زمنية محدّدة تاركا بعد موته عملا صالحا يُشهد له جيلا بعد جيل .. و تنسب له بعض الأمور مثل جلب البركة أو الشفاءِ من بعض الأمراضِ التي استعصى علاجها على أمهر الأطباء.. و غير ذلك من طلباتٍ جهل أصحابها

أو تجاهلوا ربما ضعفَ المطلوب منه...

تقام هذه المواسم بشكل سنوي و في فترة محدّدة ويرأسها أناس يطلقون على أنفسهم إسم الشرفاء وهم من يتولون تنظيم هذه- المواسم بمساعدة جهات خاصة إذا كان اسم هدا الوالي رنان و له جذور ضاربة في القدم..

أمّا عدم مشروعية هذا العمل في دين الإسلام فلم يكن في عهد النبي صلى الله عليه و سلم سوى موسمٍ واحدٍ يحج فيه الناس لمكانٍ ما.. موسم الحج إلى مكة..

كل موسم يتم في ضريح معين..و الضريح به قبر... إذن قيام الموسم على أساس من دفن في هذا القبر ولا يمكن للناس الدين يحجون لآي موسم كيف ما كان نوعه و إسمه إلا أن يزور هدا الضريح الذي به قبر إذن..الضريح هو قبر غير شكله بقبب وزينة جديدة و غيرها.
وقد حدد الحبيب المصطفى شروطاً خاصة للقبور...

قال الإمام ابن القيم : " ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تعلية القبور ولا
بناؤها بآجر ، ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ، ولا تطيينها ، ولا بناء القباب
عليها ، فكل هذا بدعة مكروهة ، مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم. وقد بعث
علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن ، ألا يدع تمثالاً إلا طمسه ، ولا
قبراً مشرفاً إلا سواه" رواه مسلم.

و ايضا عن الصلاة فيها و قد وصل الأمر للعنة ..

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، وقال أيضا: ((ألا إن من كان قبلكم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)).

إدن هدا فقط في بناء القبور و الصلاة فيها ...

فما بالك بما يقع في تلك القبور من أمورَ يندى لها الجبين ويستنكرها المنطق؟؟
كلنا يعرف أن القاصدين لتلك- لهذه- القبور في أنفسهم غاية عجزوا عن قضائها وزيّنت لهم شياطين الإنس و الجن اللجوء لتلك الأماكن بغية الوصول لما عجزوا عنه تحقيقه

بعد فقدان الأمل في إيجاد عمل او زواج أو إنجاب او أي حاجة من حوائج الدنيا وملذاتها...

عرفت بيننا أسماء لأضرحة و لكلّ ضريح إخنصاص معيّن ... فتشد له الرحال بغية تحقيق الحاجة...

كل هذا يأتي بعد فقدان الثقة و العجز التام و غياب الوازع الديني ومع تفشي الأمية و غياب الوعي بين الشعوب العربية- إزداد الوضع سوءا-

إن الطريقة التي تمارس بها الطقوس في تلك الأماكن تقشعر لها الأبدان وتنفر منها النفوس الطيبة الزكيّة ...

هناك من يشرب الماء ساخناً... و هناك من يؤذي جسده... و هناك من يأكل الزجاج...

وبعضهم يقومون بأعمالٍ شيطانية تنافي الحس الإنساني بالمرّة...

فقد تجد من يدخل الضريح متمسكاً بشباكه الحديدي و يضرب به نفسه دون توقف حتى تسيل دماءه...

ممّا يجعلنا نطرح الكثير من علامات الإستفهام و هي ما سبب رجوع الناس للجاهلية.. لأيامٍ عبدت فيها الأصنام و قدمت لها القرابين ؟

ففي كل موسم ترى أناساً يأتون كلّ حسب قدراته المادية بقربان هناك من يأتي بعجل و هناك من يأتي بخروف و هناك من يأتي بمعزة أو بديك وهدا بشمع وووو

إذن لمن تقدم هذه القرابين ؟؟

يعتقدون أن بركة هذا الوالي تشفع لهم وبالتالي تقضى حاجاتهم و هذا هو الشرك الأَكبر و العياذ و بالله

قال سبحانه: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ احداً ًسورة الجن

وقال عز وجل: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ سورة النحل
هناك أناس يعملون على تشجيع ومواصلة هذه الأعمال متّخذينها مصدرا لعيشهم ، لكن ما لا يقبله العقل هو أنّنا في بلداننا العربية نعتنق الدين الإسلامي و نسطره في أول بند في دستورنا . فتجد مؤسسات رسمية و وزارات وبعض الشركات الكبيرة في البلد هي من تقدم الدعم المادي لهذه المصائب فكيف يمكن أن تزول وهم بدعمهم يرّوجون لها و يشغلون الناس عن دينهم و ربّهم الذي حرّم عليهم هذه الأعمال الشيطانية التي توصل أهلها للشرك الأكبر ..
وتختلف الطقوس الممارسة في هدا الأضرحة من بلد لاخر لما هو متعارف بين مريدي هده الزوايا أو بمعنى أصح الأضرحة.. ففي بلد ما قد ترى الماء يرش في الساحات و النساء يضربن صدورهن ووجوههن و يقصصن شعورهن بطريقة غريبة و في دول اخرى تجد الرقص على أصوات المزامير بطريقة جنونية حتى تفقد الراقصة و عيها و تاخد لمكان بعيد عن البقية و هناك من يأتين على شكل مجموعات و يبدأن بالطواف على القبر بشكل جماعي مع ترديد أقاويل غير مفهومة..
فيما يروج من يعتبر من الشرفاء فكرة ان من مر بهذه الحجرة أو ما شابه ذلك فهو قد نال بركة الوالي و نجحت زيارته و قضيت الحاجة التي أتى من أجلها..

فما هي المراسيم التي تقام في دوارك أو بلدك؟
وكيف يتم ذلك؟
وما هو دورنا تجاه هذه الظاهرة التي انتشرت في بعض الدواوير؟
وأخيرا أترك لكم مساحة نقاشية ..








زيارة الأضرحة و القبور ''

   '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty    '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty    '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty













..
جراد
جراد
عضو مميز
عضو مميز
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 216
العمر : 54
مقر الإقامة : المدية
تاريخ التسجيل : 01/09/2012
التقييم : 24
نقاط : 509

   '' زيارة الأضرحة و القبور ''      Empty رد: '' زيارة الأضرحة و القبور ''

الأحد ديسمبر 23, 2012 5:45 pm


بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:

فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لعن زائرات القبور، وثبت ذلك من حديث ابن عباس، ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري.

وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة؛ لأن اللعن لا يكون إلا على محرم، بل يدل على أنه من الكبائر; لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها لعن أو فيها وعيد بالنار هذه تكون من الكبائر.

فالصواب أن زيارة النساء للقبور محرمة، لا مكروهة، والسبب في ذلك والله أعلم أنهن في الغالب قليلات الصبر، وهن فتنة، فزيارتهن للقبور، واتباعهن للجنائز قد يفتن الناس وقد يسبب مشاكل على الرجال، فكان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن منعهن من الزيارة،

وحرم عليهن زيارة القبور سداً لذريعة الفتنة بهن أو منهن.

وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))، وقول بعض الفقهاء: إنه يستثنى من ذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه رضي الله عنهما; قول بلا دليل، والصواب أن المنع يعم جميع القبور، حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى قبر صاحبيه رضي الله عنهما، هذا هو المعتمد من حيث الدليل.

وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه، عليه الصلاة والسلام، لكن بدون شد الرحل فالسنة أن تزار القبور في البلد من دون شد الرحل، لا يسافر لأجل الزيارة، ولكن إذا كان في المدينة زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقبر صاحبيه، وزار البقيع، والشهداء.

أما أن يشد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط، فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)).

أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي، فإن الزيارة تدخل تبعاً لذلك.

فإذا وصل المسجد صلى فيه ما تيسر، ثم زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وزار قبر صاحبيه، ودعا له عليه الصلاة والسلام، وصلى وسلم عليه - عليه الصلاة والسلام - ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له، ثم على الفاروق ودعا له. وهكذا السنة.

وهكذا في القبور الأخرى، فلو زار مثلا دمشق، أو القاهرة، أو الرياض، أو أي بلد.. يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة. والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة)) فيزورها للذكرى، والعبرة، والدعاء للموتى، والترحم عليهم. وهذه هي السنة، من دون شد الرحل.

ولكن لا يزورهم لدعائهم من دون الله. فدعاؤهم من دون الله شرك بالله عز وجل.

فكونه يدعوهم، أو يستغيث بهم، أو يذبح لهم، أو يتقرب إليهم بشيء من العبادة، أو يطلب منهم المدد، فهذا لا يجوز، وهذا من الشرك بالله عز وجل، فكما أنه لا يجوز مع الأصنام، ومع الأشجار والأحجار، فهكذا لا يجوز مع الموتى.

فلا يدعو الصنم ولا يستجير به ولا يستغيث به، ولا الشجر، ولا الحجر، ولا الكوكب، وهكذا أصحاب القبور، لا يدعون مع الله، ولا يستغاث بهم، ولا يطلب منهم المدد.

بل هذا شرك بالله عز وجل، كما قال الله سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[1]، وقال سبحانه: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[2]، سبحانه وتعالى.

فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوهم شرك به سبحانه، لقوله سبحانه: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.. فجعل دعاءهم إياهم، أي: دعاء الموتى والاستغاثة بأصحاب القبور، شركاً بالله عز وجل، وهكذا قوله سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[3]، فسمى دعاء غير الله كفراً، وحكم على أهله بأنهم كافرون وغير مفلحين فيجب على المسلم أن يحذر هذا، ويجب على العلماء أن يبينوا هذه الأمور، حتى يحذر الناس الشرك بالله.

وكثير من العامة إذا مر بقبور من يعظمهم استغاث بهم، وقال المدد المدد يا فلان، أو يا سيدي فلان، المدد، المدد، أغثني، انصرني، اشف مريضي، وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله، وهذا إنما يطلب من الله عز وجل، لا من الموتى، ولا من الأصنام، ولا من الكواكب، وإنما يطلب من الله عز وجل.

أما الحي فإنه يطلب منه ما يقدر عليه، إذا كان حاضراً يسمع كلامه، أو عن طريق الكتابة، أو الهاتف، أو الإبراق، أو التلكس، أو ما أشبه ذلك من الأمور الحسية فيطلب منه ما يقدر عليه; تبرق له، أو تكتب له، أو تكلمه بالهاتف، وتقول: أقرضني كذا وكذا، أو ساعدني على عمارة بيتي، أو على إصلاح مزرعتي، فإذا كان بينك وبينه شيء من التعاون فلا بأس.

أما أن تطلب من الميت أو الحي ما لا يقدر عليه، أو الغائب بدون الآلات الحسية، فهذا شرك به سبحانه وتعالى؛ لأن دعاء الغائب من غير الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم، وأنه يسمع دعاءك وإن بعدت، وهذا اعتقاد باطل، واعتقاد كفري، من اعتقد أن غير الله يعلم الغيب فهذا كفر أكبر.

يقول الله جل وعلا: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[4]، أو تعتقد أن الله جعل له سراً في الكون، فيتصرف; يعطي من يشاء، ويحرم من يشاء. كما يظنه بعض الجهلة، فهذا أيضاً شرك أكبر.

فالزيارة للموتى زيارة إحسان، وزيارة ترحم عليهم، وتذكر للآخرة، والاستعداد لها. تذكر أنك ميت كما ماتوا فتستعد للآخرة، وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين، وتترحم عليهم، وتستغفر لهم. وهذه هي الفائدة من الزيارة; ففيها عظة وذكرى ودعاء للموتى.

كذلك لا يزور القبور من أجل أن يدعو عندها، فيجلس عندها ويدعو، أو من أجل الصدقة عندها، أو للقراءة عندها، فهذا غير مشروع، بل هذا من البدع.

لكن يزورها للسلام عليهم، والدعاء لهم، والترحم عليهم؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين))، هكذا كان يعلمهم عليه الصلاة والسلام.

وكان إذا زار القبور هو عليه الصلاة والسلام، قال: ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد)) هكذا جاء في حديث عائشة ما هذا معناه.

والمقصود أن الزيارة للقبور في الحقيقة إحسان للموتى، وطلب للمغفرة لهم، والرحمة لهم، وإحسان لنفسك لأنك تذكر بهذا الآخرة، وتذكر الموت حتى تستعد للقاء الله عز وجل.

ولكن تكون هذه الزيارة كما تقدم بدون شد الرحل، بل تزور قبور أهل البلد التي أنت فيها، ويكون شد الرحل لغير ذلك، للمدينة يكون شد الرحل للمسجد، والصلاة فيه، والقراءة فيه، ونحو ذلك وإذا زار المسجد زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وسلم عليه وعلى صاحبيه، ويستحب له أن يزور البقيع كذلك، وقبور الشهداء، ويزور مسجد قباء ويصلي فيه أيضاً كل هذا مشروع.

وهكذا إذا زار بعض البلاد الأخرى لتجارة، أو لصديق، أو لقريب، يستحب له أن يزور القبور حتى يدعو لأهلها، وحتى يترحم عليهم، وحتى يتذكر بهم الآخرة، وحتى يستعد لها، وحتى يتذكر الموت، هكذا بين أهل العلم، ودلت عليه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

والخلاصة: أن زيارة القبور بالنسبة للنساء ممنوعة مطلقاً وهذا هو الصواب؛ لصحة الأحاديث بمنعهن وعدم الدليل على الاستثناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى