منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو اسامة
ابو اسامة
الإدارة العامة للمنتدى
الإدارة العامة للمنتدى
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1738
العمر : 65
مقر الإقامة : تنركوك زاوية الدباغ
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 144
نقاط : 3722
http://www.tinerkouk.yoo7.com

الرمد الحبيبي يهدد 1400 تلميذ بالعمى في الجنوب Empty الرمد الحبيبي يهدد 1400 تلميذ بالعمى في الجنوب

الأربعاء يونيو 06, 2012 8:31 am
عددد كبير من سكان وأطفال مدارس الجنوب الجزائري الكبير مهدد بالإصابة بالرمد الحبيبي أو ما يعرف بمرض التراكوم، مما يتطلب تنسيق الجهود بين كافة الأطراف المعنية من أجل وقاية الأطفال من هذا المرض المنتشر بكثرة في مناطق الجنوب.
أفادت إحصاءات رسمية أنه في السنة الماضية تم تسجيل أزيد من 1400 مصاب بالرمد الحبيبي في الوسط المدرسي بولايات الجنوب، حيث يتراوح سن المصابين بين 6 سنوات و13 سنة، وعلى الرغم من آن الجهات الوصية عكفت على توزيع ملايين قنينات المرهم في الوسط المدرسي كل سنة غير أن الأطباء يرون أنها غير كافية وليست استراتيجية علاجية على المدى الطويل طالما أن أطفال المدارس يستفيدون منها كل ثلاثة أشهر فقط .
ولا زالت ولايات غرداية، ورڤلة والوادي تسجل سنويا من 150 إلى 200 حالة في الوسط المدرسي وسط غياب استراتيجية فعالة للقضاء عليه، خاصة في بعض التجمعات النائية التي تنعدم فيها المرافق الصحية، وتعرف تدهورا بيئيا كبيرا للمحيط، علما أن الرمد الحبيبي هو عبارة عن التهابات في العين، وهو ثلاثة أنواع الرمد البكتيري الذي يؤدي إلى تكون تقرحات، الرمد الربيعي حيث تنحصر أسبابه في مؤثرات خارجية كحرارة الجو، ويعرف الرمد الحبيبي أو الفيروسي وهو الأكثر انتشارا بمناطق الجنوب على انه معد ويتموقع في قرنية العين، ويظهر هذا المرض للعيان مع مطلع كل صائفة، أي بدءا من نهاية شهر مارس وهو الوقت الذي تكثر فيه الرياح والعواصف الرملية، ومن بين ابرز العوامل التي تساهم في انتشاره عامل البيئة كتدهور المحيط المعيشي، وانتشار الفضلات والأوساخ، وتسرب المياه القذرة، وانعدام التغطية الصحية.
وتشهد غالبية الولايات الجنوبية تدهورا للمحيط البيئي وانعدام الأجهزة الطبية الحديثة التي تساعد على اكتشاف الإصابات، فضلا عن قلة المراكز الخاصة لمعالجة أمراض العيون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، "فإن الرمد الحبيبي معد وناتج عن نوع من بكتيريا الكلاميديا، تنتقل عدواه من شخص مصاب إلى آخر خصوصاً في البيئة المزدحمة التي تقل فيها المياه ويكثر فيها الذباب .
وتساهم العادات اليومية غير الصحية مثل سوء التخلص من النفايات الصلبة أو عدم الاهتمام بنظافة الوجه في انتشار المرض، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود كافة الشركاء المعنيين من أجل مكافحة هذا المرض والحد من انتشاره، والذي يشكل أحد التحديات الخطيرة التي تهدد صحة أطفال الجنوب، زيادة على ضرورة إعادة بعث النشاط التحسيسي داخل المؤسسات ا[لتربوية .
عن الشروق اليومية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى