لا شك أن التمور شريان اقتصادي مهم ومع ذلك نجد التقاعس الشديد في الإستفادة من هذا العنصر الحيوي المهم كمصدر دخل متجدد قابل للتنمية والتطوير ويوفر فرصا حيوية للعمل لأبناء الدائرة في الإنتاج والتسويق ورغم ما وفرته الدولة من دعم في سبيل توفير مادة التمر غير أن الواقع يعكس تراجعا رهيبا في الإنتاج مقارنة مع مناطق أخرى من الولاية لا تملك مثلما نملك من الإمكانات ، ومازال فلاحو المنطقة يعتمدون في غرسهم لأنواع محدودة من التمور تسوق بعد أن تيبس ويكون قد ذهب نصفها أو جلها بفعل عوامل الطبيعة ، بثمن بخس دراهم معدودة قد لا تعوض فاتورة الكهراباء ، أقول هذا الكلام ونحن نلاحظ الفلاحين الجادين من المناطق الاخرى يبيعون منتوجهم من التمر وهو رطب في أسواق تميمون وادرار ورقان وأولف بسعر لايقل عن 300دج فبربكم كم هو الفرق بين 30دج الذي نبيع به " الحميرة" بعد الخريف وبين 300دج حاليا ؟ إن الكلام السابق لا يقتصر على مادة التمر . فنحن للإسف لم نعد ننتج شيئا وقد أصبحنا مجتمعا مستهلكا بامتياز .فمتى يتغير الوضع ياترى؟

شكرا استاد على الاهتمام بالانتاج الزراعى المحلى
جزاكم الله كل خير