منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابو اسامة
ابو اسامة
الإدارة العامة للمنتدى
الإدارة العامة للمنتدى
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1738
العمر : 65
مقر الإقامة : تنركوك زاوية الدباغ
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 144
نقاط : 3722
http://www.tinerkouk.yoo7.com

الجبال...الصحاري...الغابات الإستوائية Empty الجبال...الصحاري...الغابات الإستوائية

الجمعة أغسطس 05, 2011 1:20 pm

الجبال...الصحاري...الغابات الإستوائية

الجبال

المناطق الجبلية الرئيسية في العالم هي الهملايا في آسيا ، وجبال روكي في أمريكا ، والألب في أوروبا ، والأنديس في أمريكا الجنوبية . وعلى سفوح الجبال تكون الحياة مشابهة لما هي عليه في سائر المناطق المنخفضة وقد تكون القمم مغطاة بالثلوج بصورة دائمة . وبين القمة والسفح توجد عدة مناطق مختلفة تبعا لإرتفاعها عن سطح البحر حيث تعيش نباتات وحيوانات مختلفة . وكلما إرتفعنا على جبل ما زادت البرودة فكل 300 متر من العلو تتدني الحرارة حوالي درجتين مئويتين وعدا عن إزدياد البرودة يصبح الهواء أكثر جفافا وتضرب الرياح المنحدرات المكشوفة التي تجرف الرياح جوانبها وتخدشها أنهار الجليد والصخور المنهارة وكلما إشتد إنحدار جانب الجبل قلت طبقة التربة عليه.
المناطق والفصول:
لكي تسهيل دراستنا لأي جبل يجب ان نقسمه إلى مناطق ، على السفح توجد تربة ونباتات تؤمن الحماية والعيش للعديد من الحيوانات فإذا صعدنا أصبح الهواء أكثر برودة وجفافا والأشجار أصغر حجما ثم توجد المراعي في المناطق الإستوائية أما في جبال الأنديس في أمريكا الجنوبية فتوجد منطقة غائمة فوق تسمى الغابة الضبابية وينبت فيها أشجار كثيرة وبهذه المنطقة تعيش عدة أنواع من القوازب والنباتات وعلى سفوح المنحدرات الصخرية الشديدة الإنحدار حيث تتساقط الصخور ليس بإمكان النباتات أن تظل طويلا والصفحات الصخرية لا تحتوي على تربة إلا في بعض ثنايها ومنها ما يظل عرضة للجليد الدائم بسبب إرتفاعه.
أما في جبال الألب أو روكي الأميركية او جبال الهملايا الشمالية فللفصول تأثيرها أيضا فالشتاء والجليد تغطي معظمها في الشتاء ولكن عندما يذوب الثلج لأي سبب من الأسباب نجد الحياة تنبثق حالا فالنباتات القوية الصغيرة تزهر عندما تقدر على ذلك والأشنة والطحالب تتمسك بالصخور وقد وجدت حيوانات بدائية وحشرات في أعالي الألب تتغذى بها العناكب الصغيرة والفراشات تتسلق الجبال في الربيع سعيا وراء الزهور الفاتنة .
أساليب البقاء:
تتراكم بعض التربة على المستويات الصخرية فيتيح ذلك لبعض النباتات النمو وحيثما توجد هذه المستويات الصخرية نجد الحيوانات الثابتة الأقدام تتسلق بحثا عن غذائها . والعديد من العواشب في جبال الألب والروكي هي من الخراف والماعز ولها أظلاف ملائمة لتسلق الصخور والجليد وبإمكانها أن تعيش على بعض أنواع النباتات والحشائش القاسية ويصبح شعرها كثيفا دافئا في الشتاء والحيوانات التي ترعى العشب في جبال أمريكا الجنوبية هي اللاما والألباكا والفيكيونا وشعرها جميعا مجوف لذلك لا تشعر بالبرد كذلك التشنشلا وهو من القوارض البرية في الأنديس فله فرو ريشي دافيء ناعم جدا أما في الألب فالقوارض الصغيرة مثل المرموط تحفر لها أنفاقا عميقة تسبت فيها أكثر من نصف السنة أحيانا.
الحياة في أعالي الجبال قضية توازن طبيعي فهناك أنواع قليلة جدا بإمكانها أن تعيش في هذه المرتفعات ووجود أحدها مهم جدا لوجود الآخرين فنبتات القمم الدقيقة التي يغمرها الثلج والجليد لفترات طويلة تعيش على حافة الحياة تقريبا وإذا لم يكن الإنسان حذرا منتبها فقد يسيء التصرف ويتسبب في إنقراض كائن حي.
وفيما يلي بيان بأعلى القمم حول العالم :

الصحاري

إذا إعتبرنا أن الصحراء بقعة من الأرض لا مطر فيها على الإطلاق ولا رطوبة في الهواء فلن يكون فيها كائن حي ولكن نحن نطلق اسم صحراء على كل مكان معدل المطر فيه أقل من 125 ملمترا في السنة. وقد يكون ذلك مكانا لا تهطل فيه الأمطار لعدة سنوات ولكن قد تمطر من وقت إلى آخر أو نعني منطقة يصلها ضباب البحر في ايام من السنة فحيث يوجد الماء توجد حياة من نوع ما. نباتات الصحراء القليلة لها جذور عميقة أو واسعة الإنتشار فالصبار ينمو متفرقا إلا أن جذور النباتات المختلفة من الصبار في مناقسة مستمرة على التربة وتفرز مواد كيماوية تعيق نمو جذور نباتات الصبار الأخرى في محاولة للمحافظة على القليل من الرطوبة وفي أكثر الأحيان يخزن الصبار الماء في جذعة الإسفنجي الغليظ ذي القشرة المقاومة للماء والتبخر والأوراق لدى الصبار عبارة عن إبر تبعد الحيوانات التي قد تقترب لتأخذ ماء النبتة والجذع الأخضر يقوم بعملية التخليق الضوئي وإذا أمطرت حملت النبتة زهورا لا تعمر طويلا.
التطرف في الحرارة:
بسبب جفاف الهواء تضرب أشعة الشمس تربة الصحراء بكل قوتها ولكن في الليل هذا الجفاف يتيح لحرارة النهار بأن تفلت لذلك قد تصبح الصحراء مكانا باردا جدا بعد غياب الشمس وعلى الحيوانات الصحراوية ان تتمكن من التغلب على هذا التطرف بالإضافة إلى قلة الماء فالعديد من الثدييات تختبيء من حر النهار ضمن أنفاق عميقة في الأرض ومعظم حيوانات الصحراء ذات عيون واسعة فمن الضروري للحيوان الصياد أن يستطيع سماع تحركات المخلوقات الصغيرة عن مسافة بعيدة .
وبما انه لا توجد مياه كثيرة فيعني ذلك أن الغذاء قليل لا يكفي عددا كبيرا من المخلوقات في منطقة ما لذلك فقواضم الصحراء لها أرجل خلفية طويلة عادة ، لتستطيع قطع مسافات كبيرة بالقفز مثل الكنغرو وبعض الأنواع مثل الجربوع تستغني عن الماء كليا فجسمها يصنع ما يلزمه من الرطوبة من هضم البذور والجذور التي يقتات بها وهذا يتطلب تغييرات معقدة في التركيب الكيماوي للجسم .
وبسبب الحاجة إلى مناطق واسعة لإيجاد الغذاء الكافي فإن ثدييات الصحراء تواجه مشكلة عندما يحين موسم التزاوج بسبب بعدها عن بعضها البعض. وفيما يلي بيان بأكبر الصحاري حول العالم :
اسم الصحراء المساحة ( كم² ) الموقع

الغابات الإستوائية

هناك صيف دائم في الغابات المختلطة الواقعة بين المدار الإستوائي والخط الإستوائي والمطلب الأساسي للغابات الإستوائية هو المطر إذ بدونه تصبح الأدغال صحراء. وهطول الأمطار في أرجاء العالم يتوقف على موقعها الجغرافي ففي أكثر مناطق أميركا الوسطى والجنوبية وأفريقيا الغربية ومناطق المحيط الهاديء تهطل كميات من الأمطار تفوق 130 مليمترا في السنة ، وهذا يكفي للأشجار الإستوائية الضخمة وهذه الأشجار تكون مظلمة رطبة في أسفلها ومضاءة بنور الشمس والهواء على علو 50 مترا والحد الذي تقف عنده الأشجار الإستوائية في علوها هو قدرتها على الوقوف خصوصا وأن بعض أنواع الأشجار لها جذوع طبيعية قوية تمكنها من الوقوف والنمو علوا وأخرى مثل العرائش تعتمد على غيرها وفي الغابات الإستوائية الكثيفة تستطيع الأشجار الفائقة العلو الحصول على أكبر كمية من نور الشمس وبالتالي تنمو لأن نور الشمس يصل إليها.
صحيح أن الأشجار متساقطة الأوراق ولكنها لا تخسر أوراقها بوقت واحد وهناك أشجار مزهرة وأخرى مورقة ومثمرة بينما تستريح أشجار أخرى وتخسر أوراقها والنمو تحت الأشجار ضعيف مع أنه قد يبدو قويا لأن النباتات تحتاج إلى أوراق عريضة كي تستطيع الحصول على الكمية القصوى من نور الشمس والنباتات الصغيرة في الغابات الإستوائية جميعها من النباتات الهوائية ( أي نباتات تعيش على غيرها ) فتنمو على الأشجار الأخرى مرسلة جذورها في الدبال المجتمع في جذور الأشجار العملاقة.
الحياة في الغابة:
جميع حيوانات الغابة تقريبا تستطيع تسلق الشجر ضفادع الشجر والحيات والسعادين والسناجب وقنفذ الشجر والطيور طبعا كلنوع يحتل مكانه بين طبقات الأشجار حتى البعوض الذي يولد في برك الماء المتجمع يعيش على إرتفاعات مختلفة بعض منه في أعالي الشجرة والآخر على النباتات الطفيلية على مستوى أدنى فالحياة في الغابة على طبقات كأن المكان مجموعة شقق سكنية . والجليد الذي غطى أرجاء الأرض في آخر عصر جليدي لم يصل غلى المناطق الإستوائية لذلك فإن الحيوانات والنباتات لم (( تخضع )) لأحكام الجليد التي أنقصت أنواع الكائنات الحية في الشمال والجنوب فالحياة تغيرة قليلا جدا في الأماكن الحارة الرطبة ونشأت علاقات مدهشة بين بعض الأنواع المختلفة . فالدب الكسلان الذي يقضي وقته مدلى من الأشجار وبطنه إلى فوق لا يستطيع المشي على الأرض وفراؤه أخضر بسبب طحالب تعيش بين شعره وتوجد حشرات خاصة تتبع الدب الكسلان لانها تقتات بهذه الطحالب.
اللون والصوت:
على رؤوس الأشجار تكون الأزهار صغيرة ويمكن تلقيحها بواسطة الهواء ولكن تحت ظل أوراق الشجر يسكن الهواء ويصبح رطبا وهنا نجد الأزهار الإستوائية البديعة فهي كبيرة ومتعددة الألوان لتجتذب الحشرات والطيور الطنانة والزهور التي يفضلها العصفور الطنان وتكون عادة حمراء اللون وهو اللون الأكثر وضوحا للطيور. وطيور الغابة متعددة الألوان ورغم ألوانها الزاهية فليس من السهل رؤيتها بين أشعة الشمس وخيالات الظل والعديد من الحيوانات والطيور كثيرة الصخب وهي تستعمل الأصوات للإتصال لأن الرؤية ليست سهلة .


__
_______________
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى