اجهزة ترمـيـم الثـدى اصبحت قـديمة
الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 9:12 pm
تقنية ترميم الثدى بعد اصتئصاله قـديمة عمرها 29 عاما
أوضح البروفيسور أحمد بن ديب، رئيس مصلحة سرطان الثدي بمركز مكافحة السرطان بيار ماري كوري بالعاصمة، أن الجزائر استعملت هذه التقنية منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي وبالتحديد في أكتوبر 1981 عندما منحت الحكومة السويدية للمركز 400 جهاز مخصص لترميم الثدي، ولما كان يجب استعمالها، نظرا لمدة صلاحيتها المحدودة، قرر فريق من الأطباء الجزائريين تبنّي هذه التقنية في مركز بيار ماري كوري الذي يعد الوحيد الذي يقوم بهذا النوع من العمليات في الجزائر بوجود 10 أطباء جراحين متخصصين في هذه التقنية.
وبحسب البروفيسور بن ديب، فإن هذه التقنية تتطلب على الأقل تدخلين جراحيين وأحيانا ثلاثة وتكون إما عن طريق أخذ عضلة من الظهر أو البطن ووضعها مكان الثدي المستأصل، وإما عن طريق جهاز الترميم . أما التقنية الأكثر استعمالا اليوم في الجزائر، فهي عضلة الظهر في المقدمة ثم جهاز الترميم وبعدها عضلة البطن.
وعن نسبة نجاح هذه العملية، أكد المتحدث أنها في حدود 70 بالمائة، مقابل 30 في المائة تكون فيها النتائج ضعيفة أو غير مرضية، موضحا أن ترميم الثدي في حالات استئصال الثدي بسبب ورم السرطان ليس عملية تجميلية تنتظر منها صاحبتها الحصول على ثدي مثالي كذلك الذي استؤصل، بل هو حل طبي لاستبدال عضو مفقود وإعطاء الصدر حجما طبيعيا وكذا منح المريضة ثقة أكبر بالنفس وفرصة لتجاوز محنة فقدان أحد رموز أنوثتها][/]
أوضح البروفيسور أحمد بن ديب، رئيس مصلحة سرطان الثدي بمركز مكافحة السرطان بيار ماري كوري بالعاصمة، أن الجزائر استعملت هذه التقنية منذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي وبالتحديد في أكتوبر 1981 عندما منحت الحكومة السويدية للمركز 400 جهاز مخصص لترميم الثدي، ولما كان يجب استعمالها، نظرا لمدة صلاحيتها المحدودة، قرر فريق من الأطباء الجزائريين تبنّي هذه التقنية في مركز بيار ماري كوري الذي يعد الوحيد الذي يقوم بهذا النوع من العمليات في الجزائر بوجود 10 أطباء جراحين متخصصين في هذه التقنية.
وبحسب البروفيسور بن ديب، فإن هذه التقنية تتطلب على الأقل تدخلين جراحيين وأحيانا ثلاثة وتكون إما عن طريق أخذ عضلة من الظهر أو البطن ووضعها مكان الثدي المستأصل، وإما عن طريق جهاز الترميم . أما التقنية الأكثر استعمالا اليوم في الجزائر، فهي عضلة الظهر في المقدمة ثم جهاز الترميم وبعدها عضلة البطن.
وعن نسبة نجاح هذه العملية، أكد المتحدث أنها في حدود 70 بالمائة، مقابل 30 في المائة تكون فيها النتائج ضعيفة أو غير مرضية، موضحا أن ترميم الثدي في حالات استئصال الثدي بسبب ورم السرطان ليس عملية تجميلية تنتظر منها صاحبتها الحصول على ثدي مثالي كذلك الذي استؤصل، بل هو حل طبي لاستبدال عضو مفقود وإعطاء الصدر حجما طبيعيا وكذا منح المريضة ثقة أكبر بالنفس وفرصة لتجاوز محنة فقدان أحد رموز أنوثتها][/]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى