أدى ما اعتبر ''كشفا إرتجاليا'' لرواتب عمال التربية من قبل الوزارة الوصية، إلى تمرد جماعي لبعض الفروع النقابية المنتمية للنقابة الوطنية لعمال التربية على مستوى ولاية المدية، وإعلانها الالتحاق بالإضراب في يومه الثاني والانضمام إلى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حسب الأمين الولائي لهذا التنظيم بالمدية، مما رفع نسبة الإضراب على المستوى الولائي إلى أزيد من 87 بالمئة. وكانت الفروع النقابية لمؤسستين بعاصمة الولاية وثلاث أخرى ببلدية حربيل غربها، إلى غاية نهاية أول يوم من الإضراب، ملتزمة بمقاطعة الإضراب استجابة لموقف النقابة الوطنية لعمال التربية، إلا أن ''فضح '' أمر الرواتب وتأويله بأنه اعتداء على أسرار مهنية أمام الملإ أجّج الوضعية وجعلها في أعلى مستويات الحزم واللارجعة من طرف المضربين، ويضع الطرف الأضعف من تلاميذ وأوليائهم أمام سجال عقيم، حسب بعض أولياء التلاميذ بالمدية والذين أجزموا أن لن يكون أبناءهم كباش فداء لمواقف طرفي النزاع.