الرئيسية
التسجيل
دخول
الباتولعضو
- الجنس :
عدد الرسائل : 109
العمر : 30
مقر الإقامة : متوسطة الشيخ بوعمامة تينركوك
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
التقييم : 14
نقاط : 171
03 آلاف مصاب أثناء نحر أضحية العيد بالجنوب الجزائرى
السبت نوفمبر 20, 2010 10:45 pm
كشفت تقارير طبية بمستشفيات الجنوب أمس الأول عن تسجيل أكثر من 03 آلاف إصابة تعرض لها المضحون أثناء عملية النحر التي تمت في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك...
وتراوح أعمار الجرحى بين 10 سنوات و60 عاما تلقى جميعهم العلاج ومغادرة المرافق الطبية في ذات اليوم باستثناء حالات تعد على الأصابع مكثت مدة قصيرة بالمستشفيات نظرا لعمق الجروح التي تطلبت عمليات جراحية بسيطة ثم مغادرة المرافق الطبية المذكورة، وغالبا ما تسجل الإصابات في مختلف أطراف الجسم سيما اليدين، فيما تعد النساء الأقل عرضة مقارنة بالرجال والأطفال صغار السن، وأشارت مصادر طبية "للشروق" أن الحالات المسجلة قليلة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث رصدت أزيد من 04 آلاف حالة، غير أن إصابات هذا العام مست مختلف الفئات العمرية في كل من ورڤلة، غرداية ، أدرار، إيليزي ، الوادي، تمنراست، حيث تم إجلاء المصابين بوسائلهم الخاصة نحو المستشفيات دون تدخل مصالح الحماية المدنية إلا في بعض الحالات القليلة، حيث تكفلت الأطقم الطبية بصفة جيدة رعاية الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية في الوقت المناسب ومحاولة التحكم في الوضع خوفا من النزيف الذي قد يؤدي إلى وفيات، كما وقع في الأعوام المنقضية في كل من بسكرة وعين صالح حيث سجلت حالتان بسبب طعنات غير مقصودة حولت الفرحة إلى أحزان
ويعود سبب الإصابات بالجروح المتفاوتة لدى الكثير من أفراد العائلات في الغالب إلى السرعة في تنفيذ نحر المواشي وطرق سلخها دون مراعاة الحيطة والحذر خاصة لما يجتمع عدد من الأطفال والأبناء حول الذبيحة وتجاهل المسافات المطلوبة لحاملي السلاح الأبيض، فضلا عن التلاعب به طوال مدة تقطيع الذبائح خاصة بعد الانتهاء من السلخ وغالبا ما ينصح المختصون منهم البياطرة بضرورة عدم استعمال أكثر من سكين في المرحلة التي تعقب النحر تفاديا لأي إصابات ووجوب ترك مسافات بين الذين يرغبون في سلخ الأضحية، ومن المستحسن أن يقوم بهذه العملية شخص واحد على الأقل بمساعدة آخرين على طريقة السلخ بالأيدي ولا يسمح لهم بمسك السكاكين تفاديا للإصابات التي قد تنجم عادة عن أخطاء غير مقصودة وتكلف أصحابها الكثير وتسجل عديد المستشفيات عبر الوطن سنويا آلاف الحالات في هكذا مناسبات دينية، غير أن السكوت عن هذه الظاهرة وما تخلفه من ضحايا لم تحرك الجهات الوصية للتفكير في حملات تحسيسية تعرف المواطنين بالطرق السليمة لذبح الأضحية واحتياطاتها المطلوبة، بالمقابل الاكتفاء بالحملات المتعلقة بالأمراض الناتجة عن المواشي منها الكيس المائي وكيفية التخلص منه مما يستوجب التفكير في حلول سريعة للظاهرة مستقبلا قبل وقوع الفأس في الرأس.
وتراوح أعمار الجرحى بين 10 سنوات و60 عاما تلقى جميعهم العلاج ومغادرة المرافق الطبية في ذات اليوم باستثناء حالات تعد على الأصابع مكثت مدة قصيرة بالمستشفيات نظرا لعمق الجروح التي تطلبت عمليات جراحية بسيطة ثم مغادرة المرافق الطبية المذكورة، وغالبا ما تسجل الإصابات في مختلف أطراف الجسم سيما اليدين، فيما تعد النساء الأقل عرضة مقارنة بالرجال والأطفال صغار السن، وأشارت مصادر طبية "للشروق" أن الحالات المسجلة قليلة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث رصدت أزيد من 04 آلاف حالة، غير أن إصابات هذا العام مست مختلف الفئات العمرية في كل من ورڤلة، غرداية ، أدرار، إيليزي ، الوادي، تمنراست، حيث تم إجلاء المصابين بوسائلهم الخاصة نحو المستشفيات دون تدخل مصالح الحماية المدنية إلا في بعض الحالات القليلة، حيث تكفلت الأطقم الطبية بصفة جيدة رعاية الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية في الوقت المناسب ومحاولة التحكم في الوضع خوفا من النزيف الذي قد يؤدي إلى وفيات، كما وقع في الأعوام المنقضية في كل من بسكرة وعين صالح حيث سجلت حالتان بسبب طعنات غير مقصودة حولت الفرحة إلى أحزان
ويعود سبب الإصابات بالجروح المتفاوتة لدى الكثير من أفراد العائلات في الغالب إلى السرعة في تنفيذ نحر المواشي وطرق سلخها دون مراعاة الحيطة والحذر خاصة لما يجتمع عدد من الأطفال والأبناء حول الذبيحة وتجاهل المسافات المطلوبة لحاملي السلاح الأبيض، فضلا عن التلاعب به طوال مدة تقطيع الذبائح خاصة بعد الانتهاء من السلخ وغالبا ما ينصح المختصون منهم البياطرة بضرورة عدم استعمال أكثر من سكين في المرحلة التي تعقب النحر تفاديا لأي إصابات ووجوب ترك مسافات بين الذين يرغبون في سلخ الأضحية، ومن المستحسن أن يقوم بهذه العملية شخص واحد على الأقل بمساعدة آخرين على طريقة السلخ بالأيدي ولا يسمح لهم بمسك السكاكين تفاديا للإصابات التي قد تنجم عادة عن أخطاء غير مقصودة وتكلف أصحابها الكثير وتسجل عديد المستشفيات عبر الوطن سنويا آلاف الحالات في هكذا مناسبات دينية، غير أن السكوت عن هذه الظاهرة وما تخلفه من ضحايا لم تحرك الجهات الوصية للتفكير في حملات تحسيسية تعرف المواطنين بالطرق السليمة لذبح الأضحية واحتياطاتها المطلوبة، بالمقابل الاكتفاء بالحملات المتعلقة بالأمراض الناتجة عن المواشي منها الكيس المائي وكيفية التخلص منه مما يستوجب التفكير في حلول سريعة للظاهرة مستقبلا قبل وقوع الفأس في الرأس.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
