- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
الغدة الكظرية ودورها في الحياة
الجمعة أبريل 24, 2009 9:45 pm
الغدة الكظرية هي غدة مزدوجة تقع كل واحدة على رأس كل كلية، وتقوم بإفراز هرمونات مثل الكورتيزول والألدوستيرون والهرمونات الذكرية التي تلعب كل واحدة دورها الخاص في حياة الإنسان، بحيث يضمن الكورتيزول تحويل البروتينات ويلعب دورا في رفع نسبة السكر في الدم ويساهم في رفع المدخرات الدهنية، كما يلعب دورا هاما في مكافحة الالتهابات.
أما الألدوستيرون فهو الذي ينظم التوازن ما بين الماء والأملاح. تبقى الهرمونات الذكرية التي لها دور في ظهور الشعر والعلامات الذكرية وتساهم في تحويل البروتينات أيضا.
إن عجز هذه الغدة الهامة والحيوية يؤدي إلى ظهور أمراض عدة تتبعها أعراض مختلفة مثل داء الإسوداد، العياء العضلي والنفسي والجنسي والاضطرابات الهضمية وانهيار الضغط الدموي ونقصان مردود القلب وصبيب الدم،...الخ.
- يوجد نوعان من العجز الكظري.
1)العجز الكظري البطئ الذي يعود إلى تلف الغدة بصفة تدريجية وشاملة إلى حد إصابة الجسم بعوز تام لهذه الهرمونات الضرورية. قد يعود سبب ذلك إلى مرض السل الذي يدمر الغدتين أو إلى ضمور الغدتين الذي نشاهده عند المرأة أكثر بسبب تلف المناعة أو إلى أمراض أخرى مثل تشبع الأحشاء بالحديد وخاصة الكبد أو إلى انتقال سرطان منطقة مثل الرئة إلى هاتين الغدتين،...إلخ
يتطور هذا الداء الخطير في غياب العلاج إلى الموت لا محال الذي قد تسرع به الإصابات العدوية.
2)العجز الكظري الحاد الذي يمثل حالة مرضية استعجالية في منتهى الخطورة التي تستدعي التشخيص العاجل والمعالجة الفورية، قد يعود سببه إلى العجز الكظري البطئ الذي أهمل أو لم يعالج كما يجب أو إلى استئصال الغدتين بسبب ورم خبيث مثلا ولم يتم إقرار أو متابعة المعالجة الاستبدالية أو عند الشخص الذي تابع علاجا بالهرمونات الكظرية مدة طويلة...
يحتاج العجز الكظري إلى التشخيص بسرعة وإقرار العلاج الاستبدالي في الحين ومتابعته من طرف المريض بجدية ومدى الحياة.
إضافة إلى الحمية الغذائية التي يجب أن تكون متنوعة ووافرة ولا تخلو من الكمية الضرورية من الملح والمتابعة من طرف الطبيب ومراقبة المرض باستمرار والقيام بالتحاليل بصفة دورية ولا ننسى معالجة الأمراض العدوية والجوارية.
أما الألدوستيرون فهو الذي ينظم التوازن ما بين الماء والأملاح. تبقى الهرمونات الذكرية التي لها دور في ظهور الشعر والعلامات الذكرية وتساهم في تحويل البروتينات أيضا.
إن عجز هذه الغدة الهامة والحيوية يؤدي إلى ظهور أمراض عدة تتبعها أعراض مختلفة مثل داء الإسوداد، العياء العضلي والنفسي والجنسي والاضطرابات الهضمية وانهيار الضغط الدموي ونقصان مردود القلب وصبيب الدم،...الخ.
- يوجد نوعان من العجز الكظري.
1)العجز الكظري البطئ الذي يعود إلى تلف الغدة بصفة تدريجية وشاملة إلى حد إصابة الجسم بعوز تام لهذه الهرمونات الضرورية. قد يعود سبب ذلك إلى مرض السل الذي يدمر الغدتين أو إلى ضمور الغدتين الذي نشاهده عند المرأة أكثر بسبب تلف المناعة أو إلى أمراض أخرى مثل تشبع الأحشاء بالحديد وخاصة الكبد أو إلى انتقال سرطان منطقة مثل الرئة إلى هاتين الغدتين،...إلخ
يتطور هذا الداء الخطير في غياب العلاج إلى الموت لا محال الذي قد تسرع به الإصابات العدوية.
2)العجز الكظري الحاد الذي يمثل حالة مرضية استعجالية في منتهى الخطورة التي تستدعي التشخيص العاجل والمعالجة الفورية، قد يعود سببه إلى العجز الكظري البطئ الذي أهمل أو لم يعالج كما يجب أو إلى استئصال الغدتين بسبب ورم خبيث مثلا ولم يتم إقرار أو متابعة المعالجة الاستبدالية أو عند الشخص الذي تابع علاجا بالهرمونات الكظرية مدة طويلة...
يحتاج العجز الكظري إلى التشخيص بسرعة وإقرار العلاج الاستبدالي في الحين ومتابعته من طرف المريض بجدية ومدى الحياة.
إضافة إلى الحمية الغذائية التي يجب أن تكون متنوعة ووافرة ولا تخلو من الكمية الضرورية من الملح والمتابعة من طرف الطبيب ومراقبة المرض باستمرار والقيام بالتحاليل بصفة دورية ولا ننسى معالجة الأمراض العدوية والجوارية.
رد: الغدة الكظرية ودورها في الحياة
الخميس أغسطس 06, 2009 6:02 pm
شكرا على هده المساهمة العلمية . و ننتظر المزيد من المعارف العلمية
من طرف كل اعضاء المنتدى
من طرف كل اعضاء المنتدى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى