شكرا أخي الاسمر ولكن في بعض الاحيان يتحثون الناس في غيره بدون أن يلاحظون عليهم أدنى خطأ

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرساين وبعد .
ان الكثير من الناس اليوم اصبح همهم الوحيد هو الانشغال بمشاكل الناس وتتبع عوراتهم .وادا كان الوضع كدلك فانه بات من الضروري استئاصال هده الظاهرة التي ما لبث المجتمع ان تشبث بها واضحت شغله الشاغل .فتقطيع اعراض الناس والتحدث فيهم ليس بالموضوع الجديد علينا خصوصا ونحن نعيش في اوساط مجتمع متنصل كليا من عاداته وتقاليده .اد تجد الواحد منا مهتم باعراض الاخرين بدل الاهتمام باعراض عائلته او ربما التطرق لنفسه ومعالجة نائصها.
ان المجتمع اليوم هو شبيه بالمجتمعات البدائية التي افتقدت حينها لمعالم التحضر والعصرنة.وادا كنا ندعي اننا نعيش الالفية الثالثة فانه يتوجب علينا ان نتحضر وننهض بعقولنا من التقهقر والتدهور الفكري والاخلاقي.
ان مجتمعنا اليوم وخصوصا مع تفشي ظاهرة النفاق في المعاملة .اد تجد السن يضحك للسن لكن في المقابل الحقد والحسد .
انني في هدا الصدد انوه بان لكل انسان مزايا وعيوب وليس لاي منا ان يكون بعيدا عن العيوب والردائل .لكن هده هي طبيعة الانسان ولكن كل منا معرض للخطإ وليس العيب في دلك بل العيب اثناء التمادي في الفعل .
ان الله يامرنا بان لا نتتبع عورات الناس .لانه لكل منا عورة .فالرسول صلى الله عليه وسلم حرم على المسلم تتبع عورات اخيه المسلم او ان يتعرض له بسوء :كل المسلم على المسلم حرام :ماله ودمه وعرضه.
ولادلكم كان لزاما عينا ان نقلع عن دكر عيوب بعضنا البعض الا ادا كانت الغاية منها اصلاح العيب بطريقة سرية مع المعني بالعيب دون علم الاخرين.

الكلاب تنبح و القافلة تسير . انهم مثل الدباب لا يقتلون لكن يتسببون فى القرف
ظعى امام علنيك هدف اساسى هو التمسك بدينك .و عاداتك .و رضاء الوالدين
و الاسراع فى العمل الخيرى .و التعاطف مع الفقراء و الاحساس بهم
و الحرص على صلة الرحم
و لا تنسى الاهتمام بالدراسة و الوصول الى الجامعة .وهده احسن اجابة للمتشدقين
و الصيع . ومنعدمى التربية و الاخلاق

مشكور أستاذنا أبو أسامةة
الله يحفظ لسانك