إن الظروف الصعبة التي يمر بها أهل الجنوب بصفة عامة في مجال التدريس بالنسبة للأساتذة أو مجال الدراسة بالنسبة للتلاميذ يجب أن لا يتجاهلها المسؤولون ، و أن لا يحاولوا تبرير هذه الظروف بأسباب لا وجود لها ما دامت هناك إمكانيات و طاقات بشرية قادرة على الإشراف .
إن ما يلاحظ هو نقص أبسط وسائل الراحة الدافعة لطلب العلم و سعي إليه ....فبدلا من أن يطالع التلميذ كتابا يفكر فيما سيلاقيه غدا من معانات ...نقل ،،،طعام ،،،.
فإن كان قرار أولياء التلاميذ ناتج عن عدم راحة أبنائهم و تدهور التحصيل العلمي لديهم .فتهديدهم صائب لأن نيتهم هي ايجاد حلول .

والله أمر محير
لكن لم يكن هناك احتجاجا من الاولياء مطلقا وهدا يدل على عدم اللامبالاة واللامسؤولية من الاولياء . أنا كنت أدهب يوميا الى المتوسطة على الساعة 07:30 أوصل أختي وبعض التلاميد وأمكث في المتوسطة مدة ساعة تقريبا مع الحارس وبعض العمال في انتظار مجيء الاولياء للمطالبة والاحتجاج بحقوق التلاميد لكن بدون جدوا .

الاولياء وللاسف بات يهمهم سوى الضرب بالمطرقة على رؤوس المعلمين والاساتذة